دعت القمة الروحية المسيحية برئاسة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي التي انعقدت في بكركي الى انتخاب رئيس للبلاد وتأليف حكومة جديدة تتولى معالجة القضايا الاجتماعية والحياتية، مؤكدة على ضرورة استمرارية الحكومة الحالية في عملها فلا تسقط أو تستقيل طالما هناك فراغ في سدة الرئاسة الاولى.
واعتبر المجتمعون في بيان تلاه باسمهم عضو “لجنة الحوار بين بكركي و”حزب الله” حارث شهاب، ان ما يقوم به رئيس الحكومة تمام سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري ينبغي دعمه ومؤازرته فيعجّل في انجاز الاستحقاق الرئاسي.
كما طالبوا الاسرة الدولية والعربية بوضع حد للعنف والارهاب، وبالعمل الجدي لاعادة جميع المهجرين الى بيوتهم وأراضيهم وتحرير المخطوفين الابرياء على رأسهم مطرانا حلب.
واذ اعتبروا انه في اللجوء الى الشارع خطورة خاصة عندما تكون النفوس مشحونة والنار مشتعلة من حولنا، لفت المجتمعون الى ان ما تشهده الساحة اللبنانية يجب الحرص على عدم خرقه من قبل مندسين، معربين عن شجبهم لما حصل في وسط بيروت من أعمال تخريب وشغب وتكسير.
واعربوا عن رفضهم التجاوزات في التظاهرات، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عنها.
كما دعا المجتمعون لتغليب لغة الحوار والمحبة ووضع المصلحة الوطنية فوق المصالح الخاصة والتمسُّك بالمبادئ السامية.