IMLebanon

خاص IMLebanon: فشل المفاوضات بين الخطيب وإتحاد كرة السلة

Fady-khatib

أفادت معلومات خاصة موقع IMLebanon بأنّ قضية اللاعب فادي الخطيب مع اﻻتحاد اللبناني لكرة السلة على خلفية مشاركته مع منتخب لبنان لم تنته بعدما عاد الخطيب في اﻵونة اﻷخيرة عن شروطه.

وأكدت المعلومات انّ اﻻمور بين الخطيب واتحاد اللعبة ذاهبة نحو اﻻفتراق بعد فشل اﻻجتماع بينهما.

هذا وصدر بيان للأمانة العامة لاتحاد كرة السلة  أوضح ملابسات المفاوضات التي جرت مع الخطيب.. جاء في:

التزم الاتحاد اللبناني لكرة السلة طيلة هذه الفترة الصمت والعمل المسؤول والرصين لتوفير أفضل المناخات الإيجابية للمنتخب الوطني الذي يمثل كرة السلة اللبنانية في الاستحقاق الآسيوي في الفترة الممتدة ما بين 23 أيلول و3 تشرين الأول 2015.

وقبل المعسكرات التدريبية التي خاضها المنتخب في صربيا وبولندا وحالياً معسكره الداخلي في غزير باشراف المدرب فاسلين ماتيش، فوجئ الاتحاد اللبناني لكرة السلة بطلب عقد التأمين لقائد منتخب لبنان فادي الخطيب والذي سعى الاتحاد بكل إمكاناته وطاقاته منذ أوائل آب على حلها بالرغم من انها لم تكن مطروحة في بداية الاتفاق مع قائد منتخب لبنان.

وتوضيحاً لكل الملابسات والمغالطات يضطر الاتحاد الى توضيح هذه الأمور امام الرأي العام خدمة للحقيقة والموضوعية ومنعااً لأي تأويل او تفسير في غير محله:

بعد تعبئة طلب الاستمارة وكافة المعلومات من قبل اللاعب فادي الخطيب تم ارسالها الى احدى اكبر شركات التأمين المعتمدة في لبنان والتي بدورها ونظراً لحجمها وسقف تغطيتها تم ارسالها الى الخارج لدى شركات إعادة التأمين في بريطانيا.

طيلة هذه الفترة كان التواصل دائم ومستمر وقائم بين قائد منتخب لبنان وشركة التأمين والاتحاد اللبناني لكرة السلة.

بتاريخ 4 أيلول 2015 تبلغ الاتحاد مسودة عقد التأمين الذي وافق عليها حيث ابدى الخطيب عدم قبوله مشترطاً ان تدفع الشركة كامل قيمة العقد في حال تعرّض اللاعب لإصابة تطلب اكثر من أسبوعين للشفاء علماً ان رئيس الاتحاد اللبناني المهندس وليد نصار قد اصدر شيكاً  للشركة المذكورة بتاريخ 4 أيلول 2015 ولم تستلمه الشركة بسبب التعديلات التي طلبها الخطيب والإجابة عليها.

قامت الشركة بطرح التعديلات لدى الشركة البريطانية التي رفضت التجاوب مع التعديلات المطلوبة.

تزامناً، قام رئيس الاتحاد المهندس وليد نصار بإرسال الملف بكامله الى insurance-europe التابعة للاتحاد الدولي وهي مولجة بتغطية جميع اللاعبين المحترفين في أوروبا، حيث اجابت على طلبنا حرفياً بما يلي:

بأنه لا يوجد شركة مستعدة ان تقبل بهذه الشروط لان التعويض الكامل يكون في حال حصول عجز كلي و دائم.

تم عرض الملف على عدة شركات محلية وعالمية والجواب هو استحالة تلبية هذا الشرط البعيد كل البعد عن القواعد المعتمدة في أصول التأمين وإعادة التأمين.

انطلاقاً من هذه الوقائع، يهم للاتحاد اللبناني لكرة السلة التأكيد على الأمور التالية:

ان الاتحاد اللبناني لكرة السلة يعي تماماً أهمية وجود قائد منتخب لبنان على رأس المنتخب لما يمثل من أهمية ولما حقق للبنان عبر مسيرته الرياضية من إنجازات. وما زال الاتحاد يعول على اندفاعه الوطني وحسه المسؤول وحبه المطلق لقميص لبنان في المحافل الدولية خاصة ان الاتحاد اللبناني استحصل له على عقد التأمين المتعارف عليه دولياً ولم يعد اي مبرر لعدم التحاقه بالمنتخب .

يلفت الاتحاد نظر قائد المنتخب بأنه قام بكل ما بإمكانه ان يفعل لأجل تأمين متطلباته ولكن لا يمكنه تحقيق أكثر من قدرة الشركات العالمية.

اننا نناشد قائد منتخب لبنان الالتحاق بالمنتخب الوطني فوراً ونحن على يقين بأن الاتحاد الذي يسعى الى تكريمه في حفل رسمي والاستحصال على وسام رياضي له نأمل الا تكون العلاقة تنتهي باللجوء الى امور لا نرغب بها ترعاها الانظمة والقوانين لأن منتخب لبنان واسم لبنان فوق كل الاعتبارات. وسيضطر الاتحاد لاحقاُ الى ابراز المزيد من التوضيحات ولكنه مؤمن بأن قائد منتخب لبنان لا يخيّب أمل اللبنانيين.