IMLebanon

ماروني: إعادة إحياء 14 آذار تتطلب عودة الحريري للم الشمل

elie-marouni-2

 

أكد عضو كتلة “الكتائب” اللبنانية النائب إيلي ماروني ردا على سؤال عن مواقف رئيس الحزب النائب سامي الجميل لجهة التلويح بإستقالة وزراء الكتائب الثلاثة من الحكومة، أن هناك شارعا عريضا وطويلا يطالب بترك الحكومة متذرعا بأنها لا تعمل ولا تنتج وأنها مشلولة، قائلا: “لكننا ندافع ونقول للناس إن الحكومة أيضا هي ساحة نضال ومواجهة حتى نحقق مطالبنا ونحقق الأهداف من دخولنا إليها”.

ماروني، وفي حديث الى إذاعة “الشرق”، اشار إلى عدم الموافقة على البقاء في حكومة مشلولة لا تعمل ولا تتخذ قرارات، ومتمنيا في الوقت نفسه أن يوضع قرار الحكومة الذي صدر عنها بشأن خطة الوزير أكرم شهيب لإزالة النفايات موضع التنفيذ فلا يلاقي أي تعطيل.

وعن مواقف رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع من الحكومة والحوار والفساد، أوضح أن لكل رأيه ونظرته للأمور والحكومة، وقال: “الحكومة في مكان نقدر أن نحقق فيها برامجنا ونحقق الخدمات التي تصل لكل الناس، كما يمكننا محاربة الفساد وغيره، لذلك لم نتخل يوما عن المواجهة ضمن المؤسسات، جربنا المعارضة وجربنا المشاركة وهذا حق لكن ما زلنا في الحكومة لكن الأمر الذي أزعجنا هو البقاء فيها من دون قرارات ومعطلة وأسيرة آلية إتخاذ القرارات”.

وعن الإخبار الذي سيقدم رئيس حزب “الكتائب” الى القضاء، “ضد من تسبب بأزمة النفايات”، قال ماروني: “نحن كنواب علينا واجب اللجوء إلى البرلمان لمساءلة الحكومة وما دام البرلمان مشلولا ومعطلا عندنا واجب اللجوء إلى القضاء”، مشيرا إلى جريمة إرتكبت في حق المواطن والوطن، جريمة إغراق شوارع لبنان بالنفايات، لا بد من المحاسبة وتحديد المسؤولية لا سيما وأن الشارع أيضا يتحرك، كما أن التعميم في تحميل المسؤولية جريمة، هناك أحد أهمل هذا الملف على مدى سنوات ولتكن الكلمة الفصل للقضاء”.

وعن مشاركة جمهور 14 آذار في التظاهرات التي نددت بالنظام والطبقة السياسية، أشار ماروني إلى أن قوى 14 آذار هي ثورة وحلم ونبض الشارع، والجمهور بقي وفيا للمبادىء والثوابت، آسفا للوصول إلى هذا الوضع بعد أن دفع الشهداء دماءهم ثمنا لها، ومن المفروض أن تكون مؤتمنة على دمائهم وتلعب دورها وتقود هي الشارع وليس الشارع الذي يقودها.

ورأى أن إعادة إحياء دور قوى 14 آذار تتطلب عودة الرئيس سعد الحريري إلى لبنان للم الشمل من جديد، وجلسة مصارحة ومصالحة لوضع القطار على السكة الحل، وعقد إجتماعات دورية وتنظيم للمؤسسات.

وعن إنزعاج النائب ميشال عون في جلسة الحوار، أشار ماروني إلى أن الجنرال دائما ينفعل وربما يعود سبب هذا الإنفعال إلى أنه شعر بنفسه بأنه الوحيد الذي كان تحت المجهر المسؤول عن الفراغ في البلد وعن التعطيل في جلسة الحوار لأنه يعطل إنتخاب رئيس الجمهورية وإلتئام الحكومة، مؤكدا أن عون لم يطرح في جلسة الحوار أي موضوع يتعلق بترقية أحد الضباط.