اعلنت مصادر في الثامن من آذار لصحيفة “الأنباء” الكويتية ان قيادة التيار الوطني الحر تخشى ان تستمر المماطلة في حسم موضوع الترقيات الى الموعد الأخير لتسريح العميد شامل روكز من الجيش، لبلوغه السن القانونية، اي بعد شهر من تاريخه.
وأضافت المصادر: أساسا حتى لو قررت الحكومة ترفيع عدد من العمداء الى رتبة لواء، من أجل تجنيب العميد روكز شر التسريح، فإن الفترة الزمنية المتبقية له في الجيش لا تسمح بقوننة هذه الترقيات، التي تتطلب مصادقة مجلس النواب، ومجلس النواب الآن في حالة عطلة، حتى أول ثلاثاء بعد الخامس عشر من تشرين الاول، والتي تصادف في العشرين منه بحيث يكون تسريح العميد روكز قد حصل.
ولكن هناك مخرجا من هذه الاستحالة الدستورية، يتمثل في فتح مجلس الوزراء دورة استثنائية لمجلس النواب، هذا المخرج دونه الحصول على اجماع الوزراء الـ 24 على القبول برسالتهم عن رئيس الجمهورية.
وأوضح ان مفتاح حل أزمة آلية العمل داخل مجلس الوزراء هو في ترقية العميد روكز صهر العماد ميشال عون، لكن العقدة كما يراها وزير التغيير والاصلاح إلياس بوصعب تكمن في عدم عرضهم علينا أي حل متكامل على صعيد ترقية الضباط حتى الآن بل هناك حلول متناقضة كلما طرحوا احدها يعودون عنه قبل ان يحصلوا على كلمتنا فيه، وبسبب رفض الآخرين أو اعتراضهم.
مصادر وزير الصحة وائل أبوفاعور تحدثت عن معالجة موضوع النفايات من الناحية السياسية وخصوصا لجنة التعيينات الأمنية وترقيات الضباط، حيث ان هناك أكثر من صيغة يتم بحثها حول ترقيات ضباط الجيش، لكن ايا منها لم يبصر النور بعد، لأن هذا الموضوع دقيق ويجب ان توضع له معايير، لأنه يؤثر على تركيبة الجيش وبنيته، والأهم اننا لا نريد ان نجر الضباط الى أبواب السياسيين، ولا يبدو ان هناك مؤشرا على حلحلة بهذا الشأن قريبا.