IMLebanon

هاشم: على الحكومة اتخاذ خطوات انقاذية للبدء بمعالجة الازمات

Kassem-Hachem2

 

رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاشم هاسم ان المدخل الاساسي لحل الازمة الراهنة اذا ما صدقت النيات ووضع الجميع المصلحة الوطنية فوق اي اعتبار، وبعيدا من حسابات الربح والخسارة والمكاسب السياسية والحزبية والطائفية، بعد فتح الرئيس نبيه بري الباب واسعا للوصول الى تفاهم وطني من خلال بوابة الحوار الذي دعا اليه، وبدأ خطواته الاولى حيث لا بد من استكمالها بوتيرة سريعة لايجاد الحلول، وفي اسرع وقت لتعود المؤسسات لتاخذ دورها الطبيعي في اعادة انتظام الحياة السياسية وعودة المؤسسات الدستورية مجلسا وحكومة لفاعليتها وانتاجيتها، وبدءا من انتخاب رئيس للجمهورية، وبعدما اعاق التعطيل والشلل مصالح اللبنانيين ومصلحة الدولة، وكانت انعكاساته سلبية”.

وقال في تصريح: “مع الرهان على الحوار الذي انطلق ترجمة لمبادرة بري فلا يجوز الاستقرار في سياسة الانتظار وادارة الظهر والتعطيل المباشر وغير المباشر لمقاربة هموم الناس ومعاناتهم، واصبح لزاما على الحكومة وكل المعنيين باتخاذ خطوات انقاذية والمبادرة السريعة للبدء بمعالجة الازمات والمعضلات الاجتماعية والاقتصادية والحياتية وتامين ابسط مستلزمات العيش الكريم للانسان اللبناني، وهذا حق للبنانيين في الحصول على الخدمات الانمائية والاجتماعية ووضع حد لابواب الهدر والفساد وما اكثرها وللاسف طاولت كل الزوايا والخفايا”.

وتابع: “ما اثاره الحراك الشعبي في كثير من العناوين والشعارات مطالب محقة ومشروعة، وهذا لسان حال الغالبية الكبيرة بل معظم اللبنانيين اللهم الا من يعيش في عملياته وقدراته بعيدا من الام واوجاع اللبنانيين الذين تحملوا سياسات الظلم والمعالجات الخاطئة لازماتها المتراكمة المتفاقمة وامام حجم الماساة فلا يجوز انتظار حلول ازمات المنطقة التي ما زالت على التهابها واشتعالها، لان ازماتنا ستزداد تعقيدا اذا لم تتخذ مبادرات وطنية جريئة بعيدا من الاملاءات والارتباطات والرهانات الخارجية ايا كان لونها او طبيعتها، فهل ماساة اللبنانيين مكان تقدير واهتمام لدى البعض ام ان الحسابات السياسية الفئوية هي التي تحدد بوصلة الايام الاتية”.

September 13, 2015 02:21 PM