أكد وزير الزراعة أكرم شهيب أن ملف النفايات لا يحتمل رفاهية النقاشات وهو بحاجة لتعاون الجميع، لافتا الى ان هناك اشكالية مع الناس نتيجة الصراع السياسي والتدخلات والتأثيرات.
شهيب، وخلال مؤتمر صحافي، قال: “يجب علينا اعادة الثقة للمواطن”، مشيرا الى ان المواطنين يخشون من تحوّل الموقت الى مستدام.
ورأى شهيب انه لولا الحراك لما كانت الخطة التي تخضع لتشاور ولقاءات مع كل من هو مهتم بملف البيئة وحريص عليه، مؤكدا ان اللجنة هي من اصحاب اختصاص وعلم، ولم تشكل لتفشل وضمان نجاحها الشراكة والاحساس الجماعي بأن المشكلة ستصبح أكبر منا.
وأضاف: “منفتحون على اي حوار مع الجميع، كما يجب الغاء ديون البلديات واعادة حقوقها واموالها”، لافتا الى ان المرحلة الانتقالية لحل ازمة النفايات لن تكون مرحلة دائمة.
وتابع: “اذا عجزنا عن تنفيذ ملف النفايات فلا قيمة للبحث في اي ملف آخر في البلد”.
وشدد على انه من الممكن للنفايات ان تتحول الى صناعة اذا احسنّا الحل، والتأخر في حل ملف النفايات سيخلق مصاعب جديدة في البلاد. وقال: “المواطن مسؤول بعملية انسانية واخلاقية بالمشاركة في حل ازمة النفايات”.
وأشار شهيب الى ان النفايات تلامس كرامات الناس لذلك على الجميع الإتفاق لحل الازمة، مؤكدا العمل للتحول من مركزية الحل لملف النفايات الى شراكة بين الجميع.
وقال: “سننظم حملات توعية للمواطن بشأن الفرز من المصدر، أما عملية تنفيذ خطة النفايات هو قرار الدولة اللبنانية”، معتبرا ان رأس الهرم بالخطة هو تخفيف النفايات.
ودعا شهيب الجميع الى قراءة ايجابيات هذه الخطة، متمنيا على وسائل الإعلام الاضاءة على الاخطاء اذا اخطأنا ولكن في المقابل ان تضيء على الايجابيات.
من جهته” أشار النائب مروان حماده الى كل القوى السياسية كانت موجودة في اجتماع البيئة وكان هناك تجاوب حيال خطة شهيب، مؤكدا ان الكلام النظري انتهى وسيبدأ التطبيق بدعم من كل القوى بمن فيهم الحراك الشعبي.