IMLebanon

فتفت: مستعدون للحوار طالما موضوع الرئاسة البند الاول

ahmad-fatfat1

 

أوضح عضو كتلة المستقبل النائب أحمد فتفت أن “قوى 8 آذار تدفع بإتجاه الجنرال ميشال عون كي يحقق المبتغى في أن يلغي فاعلية المجلس النيابي الحالي ويحاول فرض قانون إنتخابات يؤمن له فوزا معينا في الإنتخابات المقبلة”.

فتفت، وفي حديث لـ”اذاعة الشرق”، رأى ان “عون يطالب بأمور لا يمكن أن تنسجم مع الواقع السياسي اللبناني وبعض الحراك الشعبي لا يدرك هذا الأمر، ومثال على ذلك موضوع النسبية”، مشيرا إلى أن “النسبية مع وجود السلاح لا قيمة لها في مناطق السلاح التي تقترع بنسبة 100 بالمئة وتلغي أي مفعول للنسبية، هذا ما يسعى إليه الجنرال لأنه يعتقد أنه عندما ينتصر “حزب الله” ينتصر هو وربما يصبح رئيسا للجمهورية, لكنه في الواقع هو واهم لأنه سيكون الخاسر الأكبر كما أن المسيحيين سيكونون جميعهم خاسرين في حال تطبيق النسبية في لبنان”.

وردا على سؤال، قال: “إنطلاقا من مواقف رئيس مجلس النواب نبيه بري يبدو أنه يؤكد على أولوية موضوع الرئاسة، ربما هو في رأس قائمة الحوار وهو يعرف تماما أنه غير وارد لدى قوى 14 آذار مناقشة أي موضوع آخر غير رئاسة الجمهورية”.

ورأى فتفت ان “ليس هناك من خطورة في اللجوء إلى الشعب لو كان العنوان سياسيا في بلد عادي. أما في لبنان فإن اللجوء إلى الشعب عندما يكون تحت ضغط السلاح يعني القبول بواقع أن “حزب الله” يسيطر على البلد والقبول بسيطرته، فيما نحن نطالب بقانون يؤمن التوازن القائم حاليا بين الواقع السياسي اللبناني وحالات الطوائف والقوى السياسية”.

وعما اذا كانت جلسات الحوار يمكن أن تبت في موضوع الرئاسة، قال: “ليس من ضمانات، ولو كانت هناك ضمانات لكان موضوع الرئاسة قد تم البت به في جلسة واحدة صغيرة، نحن نؤمن بالحوار ومستعدون له طالما أن موضوع الرئاسة هو البند الذي يناقش على طاولة الحوار، كما نرفض أن يفرض علينا أي شيء بمعنى الإستقواء بالسلاح ونرفض تعديل الدستور”، لافتا إلى أنه “حصل إجماع في الحوار أن لا تعديل للدستور في هذه المرحلة”.

وفي موضوع الترقيات العسكرية، قال فتفت: “لا أحد يريد كسر الجنرال عون ولا أي طرف سياسي في لبنان يريد ذلك, إنما نحن نحمي الطرف الأضعف في لبنان الطرف الذي لا يملك سلاحا أي قوى 14 آذار”.

ورأى أن “المشكلة ليست في شخص الجنرال عون وليست في حزبه أو إنتمائه الطائفي إنما هي في إنتمائه السياسي”، وقال: ” رفض أن يكون رئيسا توافقيا وأصر بشكل واضح على إنتمائه إلى خط دمشق وإيران فكيف ننتخبه رئيسا للجمهورية وهو يعلن مسبقا أنه ضد إعلان بعبدا ومع تدخل “حزب الله” في سوريا ودعم الرئيس الأسد والتوسع الإيراني في المنطقة, كل هذه الامور تشكل عائقا أمام الجنرال”.

وعن موقف النائب وليد جنبلاط من ترقية العميد روكز، قال فتفت: “جنبلاط يريد أن يربح بعض الوقت في هذه المرحلة ويريد تهدئة الخواطر المتأججة, المشكلة أنه يبدو أنه لا يعرف أن العماد عون عند ترقية العميد روكز سيسعى إلى إبتزاز سياسي آخر بعد حصول الترقية في مجلس الوزراء”.