اعتبر وزير العمل سجعان قزي ان ما تحقق بالحوار حتى الآن هو أمور اساسية لا طابع تنفيذي لها على القضايا المدرجة على جدول الاعمال، وابرزها استمرار الحوار وبقاء طروحاته تحت سقف الدستور والطائف وان لا يحاول اي فريق ان يتخطى التراتبية على الصعيد الدستوري.
قزي وفي حديث لـ”صوت لبنان 100.5″، رأى انه عندما تتكثف اجتماعات الحوار في المرحلة المقبلة من الممكن ان يؤدي الى نتيجة، مضيفا:” الكتائب ذهبت الى حوار واحد وليس الى حوارين، والى حوار موسّع وليس الى حوار يتضمن حوارات عديدة، وبالتالي فإن كل قرار يتخذ خارج اطار الحوار الجماعي لا علاقة لنا به”.
وتابع: “اهنئ النائب سامي الجميّل لانه لم يكن جزءا من اللقاء السداسي، لاننا كحزب كتائب لا نريد ان نلتف على مصلحة الجيش اللبناني وعلى هذه المؤسسة التي لا تزال شبه الوحيدة القادرة على انقاذ الوضع في حال حصول اي تطورات”، مشددا على أنه لا يجوز اللعب بالجيش لانه لعب بالنار، كما علينا ان لا نحشره في الزاوية لانه سينفجر.
وختم قزي:”المؤسسة العسكرية لها تقاليدها وهيكليتها وتراتبيتها ونوعية عمل لا يجوز المس بها ونحن كوزراء كتائب وكوزراء في اللقاء التشاوري نرفض المس بهذه التقاليد العسكرية الموجودة داخل المؤسسة، ولن يمر اي قرار اذا لم نوافق عليه”.