لم يحدد الرئيس تمام سلام موعدا للجلسة المقبلة لمجلس الوزراء في ظل الخلاف المستمر على آلية عمل الحكومة والترقيات العسكرية. وفي هذا الاطار أبلغ مصدر وزاري صحيفة “النهار” ان الآلية التي ستعتمد في الترفيع العسكري يجب ان تشمل كل القرارات، مما يعني ان قرار ترفيع العميد شامل روكز مع اعتراض مكونين او ثلاثة في الحكومة سيصير آلية تعتمد في كل القرارات الامر الذي يسقط كل آلية للتعطيل، وهذا الاقتراح لم يلق قبولا حتى الساعة لدى مكونات الثامن من آذار.
واشارت “النهار” الى أن اللقاء الذي جمع الرئيس ميشال سليمان ووزير الصحة وائل ابو فاعور موفدا من النائب وليد جنبلاط تناول مقترحاً للصيغة المطروحة حاليا للترقيات في الجيش يقضي بصرف النظر عن ترقية العمداء كما هي مطروحة اليوم لأنها تفتقر الى المعايير القانونية والعدالة والاسبقية واستبدالها بتمديد خدمة كل عميد يبلغ سنّ التقاعد سنة واحدة الى حين انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وهذا الامر يشمل 23 عميداً فقط ولا يحمّل الخزينة أعباء مرهقة. لكن هذا المقترح لا يلقى قبولا حتى الآن لدى العماد عون، لذا يجري تداول فكرة أن يمضي العميد شامل روكز الى التقاعد على أن يعيّن لاحقا سفيرا إسوة بزميله العميد جورج خوري.
