IMLebanon

صندوق في لوكسمبورغ يحمي المستثمرين

MalaysiaStockExchange
أطلقت شركة «نيكو» لإدارة الأصول صندوق التعهد بالاستثمار الجماعي في الأوراق المالية القابلة للتحويل (UCITS) في الأسهم الآسيوية عدا اليابان مقره لوكسمبورغ..

ويفتح هذا الصندوق الباب أمام مستثمري الشرق الأوسط للاستفادة من الفرص الاستثمارية في الأسواق الآسيوية. وخصصت «نيكو» لهذا الصندوق فريقاً خبيراً في الأسهم الآسيوية عدا اليابان برئاسة بيتر سارتوري وإنج تيك تان، ويهدف هذا الصندوق إلى تنمية رأس المال على المدى الطويل، من خلال الاستثمار في محفظة من 40 إلى 60 سهماً ذا رأس مال متوسط إلى كبير، تصدرتها شركات في منطقة آسيا عدا اليابان.

وسوف تطلق «نيكو» لإدارة الأصول المزيد من صناديق التعهد بالاستثمار الجماعي في الأوراق المالية القابلة للتحويل (UCITS) في مرحلة لاحقة من عام 2015، لتلبية متطلبات المستثمرين في الوصول إلى استراتيجيات استثمارية متخصصة.

مخصصات

وتحتل الصين والهند أكثر من 40 % من مخصصات أصول الصندوق، نظراً إلى كون هذين السوقين يستفيدان من انخفاض سعر النفط، كما أن كليهما قد دخلا مرحلةً من التغييرات التنظيمية والسياسية التي تدعم نظرةً إيجابيةً بعيدة الأمد لأدائهما الاقتصادي، بحسب ما بيّنت أبحاث «نيكو». تتميز استراتيجية الشركة من جهة الأسهم الآسيوية عدا اليابان التي يديرها هذا الفريق منذ عام 2006 بمقاربة استثمارية فعالة مبنية على الأبحاث المكثفة.

وسوف يستفيد الصندوق مما تعتبره شركة «نيكو» لإدارة الأصول حالياً أسهماً آسيوية «غير مسعّرة كما ينبغي»، ومن التشاؤم على المدى القصير والنظرة السلبية غير المبررة تجاه آسيا.

الأسواق الناشئة

وقال بيتر سارتوري، مدير الأسهم الآسيوية في «نيكو»، نعتقد أن السلبية الحالية تجاه الأسواق الناشئة قد أثرت سلباً في أسعار الأسهم الآسيوية، ما أدى إلى سعر غير عادل لها». وأضاف: «ونحن متفائلون بشكل خاص حيال الهند والصين اللتين نراهما الاقتصادين القويين في آسيا، وهو ما نراه بالنتيجة علامة جيدة لآسيا ككل.

ويتابع سارتوري، نعتقد أن التفاؤل في سوق الهند كان قوياً جداً بعد تسلُّم مودي للسلطة. وجاء هذا التفاؤل مدفوعاً بالاعتقاد أن الهند سوف تسارع إلى تنفيذ البنى التحتية التي تحتاج إليها لتحقيق إمكاناتها الكاملة. وأنا أعتقد اليوم أن الأسواق متشائمة بشكل غير متكافئ تجاه الهند، لأن وتيرة تطوير البنى التحتية كانت مخيبة للآمال.

وقد أولَينا الأسهم الهندية قيمةً أكبر مما تبدو عليه، معتمدين على تأكيد أن حكومة مودي سوف توفي بالتزاماتها لجهة البنى التحتية على المدى المتوسط، كما نؤمن بأن هذا البلد مملوء بالشركات القوية التي تزدهر، بالرغم من التحديات التي تعتري البيئة الاستثمارية بشكل عام، وتستعد هذه الشركات بدورها للنمو مع تحسّن المناخ الاستثماري في الهند.

حاجة المستثمرين

هذا، وقد جاء إطلاق صندوق التحوط الجديد استجابة لحاجة المستثمرين إلى خبرات متخصصة في الاستثمارات المدارة بشكل فعال في منطقة آسيا عدا اليابان.

يضيف ساتوري: لقد عمل فريقنا الخبير في مجال أسواق آسيا عدا اليابان بشكل مقرب منذ عام 1999، وقد أثبت الفريق جدارته في النجاح الطويل الأمد في مختلف الأسواق الآسيوية، ويتابع: يجب على مستثمري الشرق الأوسط والباحثين عن وسيلة بعيدة عن السلع أن يركزوا على الأسواق التي تحقق نمواً كبيراً، والتي تستفيد من انخفاض أسعار الوقود والطاقة كالهند والصين.

موارد أساسية

يوفر صندوق إدارة الأصول إمكانية العمل مع فريق «نيكو» المتخصص في أسواق آسيا عدا اليابان، إضافة إلى موارد أساسية للسوق في مجال إدارة الصناديق الآسيوية. ويعمل لدى الشركة نحو 200 خبير في الاستثمار في 11 دولة، 9 منها آسيوية.

ويعتمد الصندوق في انطلاقته الأخيرة على النجاح الذي حققته «نيكو» لإدارة الأصول في مرحلة مسبقة هذا العام، مع إطلاقها صندوق التعهد بالاستثمار الجماعي في الأوراق المالية القابلة للتحويل (UCITS) في أسهم عالمية وأصول عالمية متعددة.