IMLebanon

غدي أطلقت مشروع فرز النفايات المدرسية

ghadi

ناشد رئيس “جمعية غدي” المربي فادي غانم خلال إطلاق الجمعية مشروع فرز النفايات المدرسية بالتعاون مع ثانوية النهضة الوطنية – دير الشير في بلدة بمكين (قضاء عاليه)، “وزارتي التربية والتعليم العالي والبيئة الإسراع في تبني مشروع فرز النفايات في المدارس وإقراره كمادة أساسية في البرامج التربوية”.

وأشار إلى أن “هذا المشروع قمنا بإعداده بالتعاون مع وزارة البيئة قبل خمس عشرة سنة ويهدف الى انشاء مشاتل زراعية في المدراس وتعميم التربية البيئية”، لافتا إلى أن من “أولويات هذا المشروع أيضا تدريب التلامذة على فرز النفايات من المصدر في نطاق مدارسهم”، وأبدى “استعداد الجمعية للمساهمة في تعميم هذا المشروع على كافة المدارس اللبنانية”.

وقال: “منذ سنة 2000 بدأنا فرز النفايات المدرسية عبر برنامج أطلقناه بعنوان Green Teacher Green School Green Student، لكن واجهتنا صعوبات، وكان هناك تعاون بيننا وبين سوكلين التي كانت تأتي إلى المدرسة وتأخذ النفايات المفروزة، ولكن ذلك لم يستمر فترة طويلة بسبب أن الكميات قليلة وتترتب عليها كلفة كبيرة، لكننا لم نتوقف عن الفرز، فكنا نجمع النفايات ونأخذ الزجاج والكرتون إلى مصنعين، لكن تبين لنا أن كلفة النقل أكبر من ثمن النفايات المستعادة والقابلة لإعادة التدوير”.

وتابع :”نعلن اليوم إعادة إطلاق مشروع فرز النفايات، وهذه المرة، وللأسف تحت وطأة الكارثة المستمرة منذ أكثر من ثمانين يوما، ونحن مقبلون على ما هو أسوأ مع الأمطار المتوقع هطولها اليوم وغدا، فضلا عن أن النفايات مكدسة أمام المدارس، وبعضها تحول إلى محارق تطلق دخانها ويصل إلى داخل الصفوف”.

وأشار إلى “أننا وضعنا أربعة مستوعبات مخصصة بحسب اللون لنوع واحد من النفايات (الزجاج، التنك، الورق والنفايات العضوية)، وفي كل صف وضعنا مستوعبين صغيرين للورق والنفايات المختلفة ونقوم بفرزها في الخارج لان الصفوف لا تتسع لأكثر من مستوعبين”.

وأضاف: “ما طالبنا به سابقا ونطالب به اليوم هو أن تتبنى وزارة التربية مشروعنا الذي أطلقناه قبل خمس عشرة سنة بالتعاون مع وزارة البيئة وإدخاله كمادة أساسية في البرامج التربوية، وألا يقتصر دور الأندية البيئية في المدارس على الترفيه والجانب النظري، ونؤكد أن هذا الأمر بات ملحا ويمثل ضرورة بيئية وتربوية وصحية، ونجدد مطالبتنا وزارتي التربية والبيئة تبني مشروعنا لجهة تعميم فرز النفايات في المدارس كأولوية مع بداية العام الدراسي”.

وختم: “إن البيئة لا تقتصر على حسن إدارة النفايات والنظافة فحسب، وإنما تطاول كل نواحي الحياة”.