جدّد رئیس لجنة الامن القومي والسیاسة الخارجیة في مجلس الشوری الاسلامي الايراني علاء الدین بروجردي التأكيد على دعم بلاده الشامل للحكومة السورية والشعب السوري.
وإذ أشار إلى ان التقى الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم، ورئيس مكتب الأمن القومي السوري علي مملوك، شدد بروجردي في مؤتمر صحافي على أن السبيل الوحيد للخروج من الأزمة السورية هو الحل السياسي، واي “مشروع مبادرة سلام” لا يتم التنسيق به مع الحكومة السورية لن يكتب له النجاح.
ولفت إلى أن التحالف الأميركي فشل في التصدي للارهاب لذلك كان من الضروري تشكيل ائتلاف جدي من الدول التي تشعر بالمسؤولية تجاه التصدي للارهاب. وقال: “نهتم بواقع الأمن في منطقتنا، وتشكيل هذا الائتلاف كان ضروريا للتعاون في مجال مكافحة الارهاب”.
واعتبر أن المبادرة الايرانية ستدعم فكرة الحل السياسي والسلام في سوريا، مجددا التاكيد أن أي مبادرة سلام في سوريا يجب ان تتم بالتنسيق مع الحكومة السورية. ورأى أن العمليات العسكرية في سوريا هي داعمة لأي جهد يبذل في إطار الوصول إلى الحل السياسي.
بروجري، دان ما سمّاها “جرائم” السعودية في اليمن، وهي تشبه إلى حد كبير جرائم اسرائيل في الأراضي المحتلة.