أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنّه “منفتح تماماً” على عقد اجتماع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لوقف موجة العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقال نتنياهو للصحافيين، اليوم الخميس، إنّه يعتقد أنّ مثل هذا الاجتماع “قد يكون مفيداً”، متهماً عباس بالتحريض على العنف، ونافياً قيام إسرائيل بإعدام صبي فلسطيني يتعافى في مستشفى إسرائيلي، إثر مشاركته في حادث طعن بالقدس.
وأوضح نتنياهو أنّ الاجتماع مع القادة العرب وعباس “قد يوقف موجة التحريض والادعاءات الكاذبة ضدّ إسرائيل”، على حدّ توصيفه.
وكان الأردن وسيطاً بين الجانبين في الماضي.
ويقول نتنياهو إنّه يرفض الاتهامات بأنّ حكومته تستخدم القوة المفرطة رداً على سلسلة هجمات الطعن، ويضيف: “إسرائيل تستخدم بالضبط نوع ومقدار القوة المشروعة”، التي تستخدمها أيّ حكومة أخرى واجهت هجمات طعن تبدو عفوية.
وقتل أكثر من 10 فلسطينيين، اعتبرتهم إسرائيل مهاجمين في أعمال عنف خلال مواجهات بدأت منذ شهر، وانتقد الفلسطينيون ما وصفوه “بالقتل خارج نطاق القضاء”.
وقالت الولايات المتحدة إنّ إسرائيل قد تكون استخدمت القوة المفرطة في مواجهة هجمات الطعن.