أوضح وزير العدل أشرف ريفي أنّ “اللبنانيين ينظرون الى المحكمة الخاصة بلبنان كفرصة لتحقيق العدالة في قضية هزت المجتمع اللبناني هي قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري والقضايا الملحقة بها”.
كلام ريفي جاء خلال إستقباله رئيسة المحكمة الخاصة بلبنان ايفانا هردليكوفا ونائبها القاضي رالف رياشي، في حضور النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود ورئيس هيئة القضايا في وزارة العدل القاضي مروان كركبي.
وبعد اللقاء، قال ريفي: “تباحثنا مع رئيسة المحكمة الدولية الخاصة في لبنان عن تفاصيل وخطوط عريضة في مجرى الامور في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، واكدنا مرة جديدة وقوفنا الايجابي الى جانب المحكمة الدولية واستعداد الوزارة والدولة للتجاوب التام مع طلبات المحكمة سواء طلبات الادعاء او الدفاع”، مضيفاً: “لي الشرف ان أتعاون مع كافة مراحل المحكمة من بعثة الاستطلاع الدولية الاولى مروراً الى لجنة التحقيق الدولية ووصولاً الى المحكمة”.
وأكد التعاون “الدائم مع المحكمة”، معرباً عن “الفخر” بذلك، وقال: “المحكمة انطلقت وهي تمر بمراحل عديدة الا انّها تعمل بشكل مرض جداً”، لافتاً انه متابع “لعملها بشكل موضوعي وبحرفية ومهنية عالية”.
ورداً على سؤال بشأن بحثهم في موضوع تعاون لبنان مع المحكمة لتسليم المتهمين، اجاب ريفي: “لم نناقش هذه القضية، ولكن تحدثنا في طريقة عمل الدفاع ومحاولته في اتهام لبنان انه غير متعاون، ولكن هذا امر غير واقعي وغير موجود”.
واوضح انّ “الدفاع يحاول ايجاد ثغرات في الموقف البناني”، مشدّداً مرة جديدة على انّ “الوزارة متعاونة بشكل مطلق مع كل الطلبات”.
وختم ريفي بالتعبير عن قناعته بأنّ “المحكمة ستحاكم المتهم بشكل موضوعي لحماية الوطن وتأمين الاستقرار والعدالة”.
كما استقبل ريفي السفير المصري محمد بدر الدين زايد وبحث معه الاوضاع في لبنان والمنطقة.
وكان استقبل وفداً من “هيئة العلماء المسلمين.