أكد النائب أحمد كرامي في تصريح لصحيفة “السياسة” الكويتية، أنه يؤيد تتشريع كل شيء، لأن الأمور برأيه لم تعد تحتمل المزيد من الجمود والشلل السياسي، بعدما أصبح لبنان كله على شفير الانهيار التام.
وأعلن أنه يؤيد دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري لعقد أكثر من جلسة تشريعية للمسائل المهمة، وسأل: “ماذا يريد النواب للقيام بواجبهم؟ وإذا لم يقوموا بهذا الواجب فما هو مبرر وجودهم؟”.
وفي تحديده مخاطر استقالة الحكومة، رأى أنها “بتحولها إلى تصريف الأعمال يصبح كل وزير فيها سلطان زمانه”، مشيراً إلى أن “صرخة النائب سامي الجميل هي لحض الجميع على القيام بواجباتهم، بدءاً من النواب الذين عليهم انتخاب رئيس للجمهورية، مروراً بالحكومة التي يجب أن تكون أكثر فاعلية وإنتاجية، وصولاً إلى تحريك كل مؤسسات الدولة، حتى لا يذهب البلد إلى المجهول”.
واستغرب تعطيل المجلس وتعطيل التشريع في ظروف صعبة يمر بها البلد، مضيفاً “لو أن قانون الانتخابات يمكن التوافق عليه في جلسة أو جلستين لمجلس النواب، لكنا أول المطالبين بإقراره، لكن بما أنه يشكل نقطة خلافية، فلنبدأ بتشريع الضرورة، بالنسبة إلى البنود المتعلقة بمالية الدولة، ومن ثم البحث في قانون الانتخابات”، مذكراً بالاجتماعات التي عقدت في الماضي من دون التوصل إلى اتفاق حول هذا القانون.