IMLebanon

اللواء: جلسة الحوار “لا تُغني عن جوع”

dialogue-new

وصفت مصادر صحيفة “اللواء” جلسة الحوار الوطني في ساحة النجمة، بعد غد الإثنين بأنها جلسة “لا بدّ منها”، لكنها لا تُثمر ولا تُغني عن جوع، في ظل عدم مشاركة أربع شخصيات على الأقل في أعمالها، أبرزهم الرئيس فؤاد السنيورة الموجود في لندن والنواب: ميشال عون وبطرس حرب وربما رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل الذي لم يتخذ قراراً قاطعاً بعد، إذ يلتقي اليوم النائب إيلي ماروني الذي يشاركه في لقاءات ساحة النجمة لإبلاغه ما إذا سيكلّفه بتمثيله في الجلسة، في حال قرّر عدم الحضور، إلى جانب النائبين عاطف مجدلاني الذي سينوب عن الرئيس السنيورة وإبراهيم كنعان الذي سيمثّل عون.

ومع أن الخلوة القصيرة التي جمعت الرئيسين نبيه برّي وتمام سلام في عين التينة، على هامش المأدبة التكريمية التي أقامها رئيس المجلس لرئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه، في حضور كل من الرئيس إمين الجميّل والنائب عون والنائب ميشال المرّ وعن كتلة المستقبل النائب سمير الجسر والوزير نبيل دو فريج، بالإضافة إلى رئيس حزب الطاشناق، ممثّل الأرمن على طاولة الحوار هاغوب بقرادونيان، ونائب رئيس الهيئة التنفيذية في “القوات اللبنانية” جورج عدوان، ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمّد رعد، تطرقت إلى أن الرئيس برّي نصح الرئيس سلام بالتريّث نظراً لأن الأوضاع الضاغطة في البلاد تقتضي بقاء الحكومة، لا سيّما وأن التركيز الآن يجري على عقد الجلسة التشريعية، وتمرير القوانين المالية الملحّة، لأن تعريض المالية العامة، من شأنه، وفقاً لأوساط عين التينة، أن يؤثّر سلباً على الحماية المالية الدولية للبنان، ويعرّض رواتب موظفي الدولة للخطر، إذا لم تعقد الجلسة التشريعية في غضون عشرة أيام على الأكثر.

وحسب الأوساط نفسها، فإن الرئيس برّي طلب من نوابه عدم الانجرار إلى أي سجال، والتركيز على إنقاذ ما يمكن إنقاذه، والتمسّك بآلية الحوار المتّبع، سواء العام أو الثنائي ومساعدة الوزير شهيّب على معالجة ملفّ النفايات وبذل ما يمكن بذله لئلا تضرب البلاد أزمة كهرباء جديدة مع اقتراب فصل الشتاء، في ظل سوء معامل الإنتاج والمخاطر المحدقة بها.