نقل السفير المصري محمد بدر الدين زايد حرص بلاده “على الوقوف إلى جانب لبنان ليتجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها في هذه المرحلة، ولا سيّما على صعيد الفراغ الرئاسي وتعطّل العمل الحكومي”، لافتاً إلى أن “التفاعل الاقتصادي ينبع من ثقة البلدين بوجود مصالح مشتركة بينهما، اذ ندرك تماماً أن الأفق كثيرة بين لبنان ومصر لزيادة التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة”.
تحدث زايد في مؤتمر صحافي عُقد في فندق “فينيسيا” شارك فيه الرئيس السابق للاتحاد العام للغرف التجارية المصرية خالد أبو اسماعيل وممثلو الهيئات المنظمة والمتعاونة في تنظيم “ملتقى الأعمال المصري – اللبناني” المقرر عقده في القاهرة في 10 تشرين الثاني المقبل.
بدءاً كلمة الرئيس التنفيذي لـ”مجموعة الاقتصاد والأعمال” رؤوف أبو زكي اعتبر فيها أن “العلاقات الاقتصادية المصرية – اللبنانية شهدت نمواً متسارعاً خلال الفترة الأخيرة بسبب المناخ السياسي الإيجابي السائد، وبفعل الجهود المكثفة التي تبذلها سفارة مصر في لبنان وجمعية الصداقة المصرية – اللبنانية لرجال الأعمال واتحاد الغرف في البلدين”.
ثمّ أشار زايد الى العلاقة الاقتصادية بين لبنان ومصر وخصوصا الاستثمارات التي أقبل عليها رجال الأعمال اللبنانيين في مصر، اذ تجاوز إجمالي هذا الاستثمار 4 مليارات دولار، وهي قابلة للزيادة نظراً إلى التطورات الاقتصادية التي تشهدها مصر في هذه المرحلة ولا سيما مع افتتاح قناة السويس. وقال: “إن التفاعل الاقتصادي ينبع من ثقة البلدين بوجود مصالح مشتركة بينهما، وندرك تماماً أن الأفق كثيرة بين لبنان ومصر لزيادة التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة، إضافة إلى الأفق المتعلقّ بالتعاون الثلاثي في أفريقيا بين رجال الأعمال اللبنانيين والمصريين بفضل المقوّمات الحقيقية لهذا التعاون”.
أخيرا عرضت المستشارة التجارية في السفارة المصرية منى وهبة المحاور التي سيتناولها الملتقى.