اكد مستشار قائد الثورة الايرانية علي اكبر ولايتي ان الازمة في سوريا لا يمكن تسويتها بالحلول العسكرية لافتا الى ان زيادة التدخلات العسكرية يؤدي الى تعقيد أكثر في الازمة.
وقال رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية لمجمع تشخيص مصلحة النظام الايراني خلال استقباله وزيرة الاقتصاد والطاقة والتكنولوجيا بمقاطعة بايرن الالمانية السي ايغنر اليوم ان خمس سنوات من الصراع في سوريا اظهرت انه لا “يمكن معالجة مشكلة هذا البلد عسكريا”.
وذكر ان ايران توصلت مع عدد من الدول المهتمة بالقضية السورية في المنطقة الى نتيجة تفيد بأن الحل في سوريا يجب ان يكون عن طريق الحوار السياسي داعيا الى اعطاء الشعب السوري الحرية في تقرير مصيره.
وبشأن اجتماع فيينا المؤلف من تسعة بنود، اوضح ولايتي ان ما نشر كان محل اتفاق اغلب المشاركين في الاجتماع ويعد “تقدما جيدا” بعد مرور خمسة اعوام على الصراع مشددا على ضرورة ان يبذل جميع الاطراف المشاركة في اجتماعات فيينا مزيدا من الجهود للوصول الى وقف الحرب الدائرة في سوريا واجراء انتخابات مبكرة “وبوسع المانيا ان تقوم بدور جيد في هذا الشأن”.