IMLebanon

لبنان يشارك بمنتدى الأعمال العربي اللاتيني في الرياض

ArabLatinBusinessForum
شارك لبنان في فعاليات منتدى “الأعمال العربي اللاتيني” – الرابع لرجال الأعمال في الدول العربية ونظرائهم من دول أميركا الجنوبية، الذي ينظمه مجلس الغرف السعودية بالتعاون مع جامعة الدول العربية واتحاد الغرف العربية، لبحث سبل تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين.

وعقد المنتدى بمشاركة أكثر من 350 شخصية من المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال والسفراء من الدول العربية ودول أميركا الجنوبية، في مقر مجلس الغرف السعودية اليوم في الرياض. وتمثل قطاع الاعمال اللبناني بمجلس العمل والاستثمار اللبناني بالمملكة العربية السعودية، وبالتنسيق مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان، بوفد ضم رئيس مجلس العمل والاستثمار اللبناني في المملكة محمد شاهين، والأمين العام للمجلس فادي قاصوف، وجمال الجوهري وبطرس يونس.

في هذا السياق، ثمن شاهين “إقامة مثل هذه المنتديات، ودورها في تعزيز العمل المشترك بين الدول العربية، والدول العربية مع المجموعات الدولية الأخرى كدول أميركا الجنوبية”، مؤكدا “أهمية المنتدى في تشجيع العلاقات التجارية، وفتح آفاق جديد للتبادل التجاري، للاستفادة منها في تقوية اقتصاد الدول، وتوفير فرص العمل للشباب”.

ونوه شاهين بـ”استضافة المملكة العربية السعودية لهذا اللقاء، الذي يأتي في إطار فعاليات قمة الدول العربية مع دول أميركا الجنوبية، ودورها في دعم العلاقات بين الدول العربية والدول الإسلامية مع دول العالم، وذلك لتشجيع العلاقات الإنسانية والاقتصادية والتجارية”.

وقال شاهين: إن “المملكة تشجع الاستثمار الخارجي والأجنبي، وتقدم كافة التسهيلات للمستثمرين”، مشيرا إلى أنها “تعتبر بيئة جاذبة للاستثمار لما تتمتع به من اقتصاد قوي وبنية تحتية محفزة للمستثمرين”، موضحا أن “مشاركة الوفد جاءت بغية تبادل الأفكار، والاطلاع على المستجدات الاقتصادية والتجارية على الساحتين العربية والدولية”.

وأعرب شاهين عن ثقته بأن “انخفاض أسعار البترول حاليا، لن يؤثر في حجم الاستثمارات والتجارة الخارجية للمملكة، وذلك بفضل الخطط التي تضعها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والتي تعودت على استيعاب الأزمات وحلها”.

من جهته، أكد قاصوف أن “العلاقات العربية – الجنوب أميركية جيدة، وأن حجم التبادل التجاري بين الجانبين جيد في مجالات الأغذية واللحوم”، عزيا ذلك إلى “دور المهاجرين العرب في أميركا الجنوبية، الذين أنشؤوا جسورا للتواصل مع بلدانهم الأم”.

وأشار إلى أن “عدد اللبنانيين المهاجرين في دول أميركا الجنوبية يقدر بـ 8 ملايين، ما يعادل ضعف عدد اللبنانيين المتواجدين في لبنان حاليا، وهذا الحضور الكبير يسهل حركة التجارة بين الدول العربية ودول أميركا الجنوبية”.