IMLebanon

مؤشر سوق العقارات لـ15 مدينة في العالم

london
وفقاً لتقرير جديد صدر عن شركة “UBS” لمؤشر سوق العقارات العالمية، فإن خطر حدوث أزمة عقارية في مدن عالمية عدة، تزايد باضطراد كبير. ومثل مدينتي هونغ كونغ ولندن، فقد تزايدت فيهما أسعار العقارات على نحو غير مبرر، بالنظر إلى نسب الدخل. ووفقاً للتقرير، فالأسعار تعتمد الآن على الطلب الاستثماري المحلي والعالمي، بدلاً من مداخيل الأسر.
وفيما يلي مؤشر خطر هذه الأزمة في بعض المدن:

لندن
وصلت معدلات الأسعار مقارنة بالدخل والأسعار مقارنة بالإيجار إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق. وقد تنفصل تجارة العقارات عن دخل الأسرة المحلي، بسبب زيادة الطلب على الاستثمار المحلي والعالمي الذي رفع من أسعارها.

هونغ كونغ
تعد أسعار العقارات في هونغ كونغ خلال السنوات الـ10 الماضية متقلبة. وقد سجلت معدلات الأسعار مقارنة بالدخل والإيجار نسباً قياسية مرتفعة لا يمكن تحملها.

سيدني
في الوقت الذي شهدت فيه الإيجارات والدخل ركوداً، زادت أسعار العقارات بنحو 30٪ منذ عام 2012. كما أدى تدهور الأوضاع الاقتصادية والتباطؤ والقوانين الصارمة، إلى زيادة خطر حدوث إصلاحات كبيرة على المدى المتوسط.

فانكوفر
ارتفعت الأسعار بنسبة 25٪ منذ عام 2006. وسجلت الإيجارات والدخل معدل نمو أقل من المستوى المطلوب في الفترة نفسها. وقد غطى الهبوط الأخير في أسعار السلع والطلب الأجنبي غير المتوقع على التوقعات الحالية.

سان فرانسيسكو
بعد تصحيح الأسعار بنسبة 30٪ خلال الفترة من 2006 -2011، انتعشت السوق عقب ازدهار قطاع التكنولوجيا. وتقف الأسعار الحالية عند نسبة 4٪ فقط بأقل من الحد الأقصى.

أمستردام
تم تصحيح أسعار العقارات بنسبة 25٪ بين عامي 2008 و 2013. وبدأت السوق بالانتعاش في العام الماضي، فارتفعت الأسعار بنسبة 11٪ بينما تباطأت الأرباح. وقد أوقفت تكاليف إعادة التمويل تخفيض الديون التي بدأت في عام 2008.

جنيف
انخفضت أسعار العقارات بنسبة 5٪ في السنوات الـ3 الماضية، كما ارتفعت الأسعار في أنحاء البلاد. وأسهم ارتفاع الإيجارات والدخل الثابت إلى هبوط مؤشر الأزمة المحلي. بالإضافة إلى تباطؤ معدلات النمو العقاري منذ عام 2012.

باريس
منذ عام 1998، زادت الأسعار في باريس بنسبة 176٪، في حين ارتفعت في أنحاء البلاد بنسبة 90٪ فقط. ومنذ عام 2011، تم تصحيح الأسعار في المدينة بنسبة 10٪ تقريباً، بينما ارتفعت الإيجارات والدخل قليلاً، مما أدى إلى هبوط مؤشر الأزمة المحلي. ولا تزال القدرة على تحمل التكاليف صعبة، إذ يتطلب شراء شقة دخلاً لمدة 13 عاماً.

زيوريخ
تعد أسعار العقارات في زيورخ هي الأعلى. وقد ارتفعت الأسعار في السنوات الـ5 الماضية بنسبة 25٪ بينما ركدت الإيجارات والدخل. وتماشياً مع سوق العقارات السويسرية، ارتفعت الأسعار مؤخراً بمعدل أبطأ. لكن لا تزال زيوريخ هي الأعلى نسبة في الأسعار مقارنة بمعدل الإيجار بين المدن العالمية.

فرانكفورت
بعد 15 عاماً من الركود، ارتفعت أسعار العقارات بنسبة 20٪ منذ عام 2010. وقد تفوقت أسعار العقارات في المدينة بشكل كبير على الأسعار في باقي أرجاء البلاد.

سنغافورة
منذ منتصف عام 2011، انخفضت أسعار العقارات بنحو 15٪ في واحدة من أطول فترات التصحيح المتواصلة في تاريخ سنغافورة. وتتمتع المدينة بالنمو الاقتصادي الأكبر للمراكز المالية الرئيسة منذ عام 2003، ومرة أخرى منذ عام 2009، مما قلل من تأثير ارتفاع أسعار العقارات عموماً.

طوكيو
في عام 2012، توقف انخفاض أسعار العقارات في طوكيو، ثم زادت بنسبة 15٪ منذ ذلك الحين. وتتفوق المدينة على باقي أرجاء البلاد، حيث تستمر الأسعار في الانخفاض.

نيويورك
انتعشت السوق في عام 2012 بعد تصحيح استمر لـ5 أعوام، ثم بدأت الأسعار في الارتفاع مرة أخرى. وعلى الرغم من أن معدلات النمو أقل من المتوسط في أميركا، إلا أن أسعار العقارات باهظة مقارنة بغيرها من مدن العالم.

بوسطن
تتماشى زيادة الأسعار في الوقت الحالي مع تجارة العقارات في أميركا. كما تعد ثاني أفضل المدن في القدرة على تحمل تكاليف السكن من بين المدن العالمية المختارة.

شيكاغو
لا تزال أسعار العقارات أقل من حدها الأقصى في عام 2006 بنسبة 31%. وقد بدأت بالانتعاش في عام 2013، حيث زادت بنسبة 8٪. ولا يزال هذا الانتعاش ضعيفاً نسبياً، بسبب ركود اقتصادها المحلي.