جدّد المشاركون في جلسة الحوار الوطني، التي إنعقدت في عين التينة برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري، “استنكارهم للجريمة الارهابية التي وقعت في برج البراجنة، والتقدير للالتفاف الوطني الجامع على ادانتها والتضامن الذي عبرت عنه مختلف القوى السياسية في مواجهة الارهاب”.
وقدروا، في بيان، “عالياً جهود الاجهزة الامنية التي استطاعت بسرعة قياسية كشف كل تفاصيل هذه الجريمة وتوقيف المجرمين”، مشدّدين على “اهمية استمرار التنسيق في ما بينها للحفاظ على الاستقرار وضبط ايّ محاولات ارهابية”.
ولفت البيان إلى أنّ المشاركين “أجمعوا بعد النقاش على ضرورة تفعيل عمل المؤسسات وفي مقدمها عمل مجلس النواب لمعالجة القضايا الملحة”.
من جهتها، ذكرت الـ”LBCI”، أنّه تم الإتفاق خلال الجلسة على بحث ترحيل النفايات وتخصيص جلسة للنفايات عندما تجهز مسألة الترحيل.
هذا وتم تحديد موعد الجلسة المقبلة في 25 من الشهر الحالي.
وعلق رئيس اللقاء “الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط لدى خروجه من الجلسة قائلا: “جلسة الحوار اليوم مفيدة على عكس الجلسة السابقة”.
في المقابل، اشار رئيس “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون الى أن مواصفات قانون الانتخاب هي العدالة وتصحيح خلل التمثيل بلا مواربة، موضحًا أن جلسة الحوار كانت جيدة، واكد أن حرب الارهاب عالمية ومواجهتها تكون من خلال خطة شاملة لا جزئيات.
وقال الرئيس نجيب ميقاتي: “هناك اجواء ايجابية على الرغم من المراوحة وموضوع النفايات سيكون محور المناقشة في الايام المقبلة”.
