أكد مسؤول حكومي، اليوم الثلاثاء، انّ السلطات التونسية اعتقلت 17 شخصاً في البلاد منذ بداية الشهر الحالي خلال عمليات لمكافحة الارهاب، ما سمح للسلطات بإحباط هجمات ضد “مبان امنية” او فنادق.
واشار مصدر في رئاسة الحكومة التونسية انّ “17 شخصاً اعتقلوا منذ بداية تشرين الثاني في عمليات امنية عدة”.
واضاف انّ هؤلاء الاشخاص، الذين لم تكشف هويتهم، كانوا يستعدون لارتكاب اعتداءات ضدّ فنادق او مبان لقوات الامن.
ولفت المصدر نفسه الى انّ عدداً منهم كان قد سافر خارج البلاد للقاء تنظيمات جهادية مثل تنظيم “الدولة الاسلامية”، من دون مزيد من التفاصيل.
ويأتي هذا التصريح في اعقاب اعلان وزارة الداخلية التونسية الاثنين انّها اوقفت سبع نساء متهمات بنشر الدعاية لتنظيم “الدولة الاسلامية” في تونس، بالاضافة الى شنّ عملية لمكافحة الارهاب في جبل مغيلة (وسط) الاحد رداً على ذبح راعي غنم يبلغ من العمر 16 عاماً.
ووفقاً لوزارة الدفاع، قتل في هذه العملية جندي واحد المسلحين. ولم تعلن ايّ جهة مسؤوليتها عن مقتل الراعي.
وشهدت تونس هجومين دمويين تبناهما تنظيم “الدولة الاسلامية” استهدفا في آذار وحزيران الماضيين متحفاً في العاصمة تونس وفندقاً في سوسة واسفرا عن مقتل 60 سائحاً اجنبياً.