IMLebanon

قزي تابع ملف النازحين السوريين وأكد استمرار عمل مستشفى البترون

BatrounHospital
عقد اجتماع في مكتب وزير العمل سجعان قزي ضمه ووزير الاتصالات بطرس حرب والنائب انطوان زهرا ورئيس مجلس ادارة الضمان بالوكالة غازي يحيى، والمدير العام للضمان محمد كركي وممثلة النائب سامر سعادة ميرنا سعادة ومستشار الوزير موسى فغالي. وغاب عن الاجتماع وزير الصحة وائل ابو فاعور لسبب طارئ، وتم البحث في المخارج الآيلة الى استمرار مستشفى البترون في العمل، بعد ابلاغ وزارة الصحة وزير العمل بعدم قدرتها على ذلك.

بعد الاجتماع قال قزي: “بحثنا في هذا اللقاء موضوع مستشفى البترون واتخذنا القرارات التالية:

1- حتمية استمرار عمل مستشفى البترون الحكومي.
2- مع وجود استحالة مرحلية وقانونية ومالية لتسلم وزارة الصحة هذا المرفق العام نظرا الى عدم انعقاد مجلس الوزراء للتوقيع على المراسيم الضرورية، ارتأينا ان يحاول الضمان الاجتماعي الاستمرار في ادارة المستشفى مع تأمين كل المستلزمات والتغطية القانونية والمالية له، لان الضمان لا يستطيع الاستمرار في ادارة المستشفى ويخسر، فالخسائر حتى الآن فاقت المليار ونصف المليار ليرة سنويا.
من هنا نحن على الخط الصحيح، ولذلك ارتأينا ان يعقد اجتماع قريب برئاسة دولة الرئيس تمام سلام وحضور وزير المال لإيجاد الحل الكامل لهذه التسوية الموقتة لاستمرار عمل المستشفى”.

حرب
أما حرب فنوه بدعوة وزير العمل الى هذا الاجتماع “لأن الموضوع يعنينا ويعني كل اللبنانيين لكونه مرتبطا بالصحة حيث كانت هناك خدمة صحية تقدمها مستشفى البترون، واذا ما اقفلت لا سمح الله فسيحرم اهل البترون هذه الخدمة، ويكفي الناس حرمانا”.

أضاف: “لقد تبين لنا بعد الاجتماع الاول الذي عقدناه في مكتب وزير الصحة وضع تقرير من وزارة الصحة يبين وجود استحالة انتهاء الاعمال التحضيرية لكي تتولى ادارة مستشفى البترون”. وأمل “ان نجد في هذا الاجتماع مع الرئيس سلام الحل الذي يمكن المستشفى من الاستمرار في تأمين الخدمات الصحية دون انقطاع ومن دون ان يتكبد الضمان الاجتماعي اي مسؤوليات او مصاريف اضافية من خلال توفير الحكومة اعتمادات معينة تطلب بموجبها من الضمان الاستمرار في ادارة المستشفى موقتا في انتظار استكمال التحضيرات لدى وزارة الصحة”.

جيرار
وكان قزي بحث مع ممثلة مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين ميراي جيرار في وضع النازحين السوريين في لبنان.
بعد الاجتماع قالت جيرار: “تداولنا تحليلات الاوضاع الراهنة خصوصا في ما يتعلق بالأزمة السورية، ووضع اللاجئين بشكل عام حيث من المهم تحديد وضعهم المستقبلي”.

أما قزي فقال: “بحثنا مع السيدة جيرار في مهمتها الشاقة جدا والتي تتعلق بمعالجة وجود النازحين في لبنان، وقد سررت بأن السيدة جيرار لا تهتم فقط بالشأن الانساني المهم جدا، انما ايضا بالوضع اللبناني، وهي تبذل جهودا لتخفيف وجود النازحين السوريين في لبنان، وتعمل على إقناع الدول العربية والعالم باستيعاب مجموعات من النازحين لتأمين حياة افضل لهم”.

وتمنى “خلال هذه السنة وبفضل جهود السيدة جيرار والحكومة اللبنانية ان نتوصل الى خفض عدد النازحين السوريين الموجودين في لبنان”.

وعما اذا كان البحث تتطرق الى الوضع الامني جراء التفجيرات الاخيرة قال الوزير قزي: ان مسؤولية السيدة جيرار لا تشمل الاوضاع الامنية وبالتالي لا يجوز ان نحملها ما ليست مسؤولة عنه، فهي مسؤولة عن الوضع السكني للنازحين السوريين في لبنان، وكنت واضحا ان على الامم المتحدة لا بل على كل الدول المعنية بموضوع النازحين السوريين العمل على خطين: الخط الاول هو اعتبار الحرب في سوريا طويلة ولا بد من خلق منطقة عازلة داخل الاراضي السورية محمية من كل دول العالم القادرة على حمايتهم اذا شاءت لإعادة النازحين الى ديارهم. والخط الثاني الذي يجب العمل عليه هو عوض التركيز على كيفية تنظيم الوجود السوري في لبنان يجب الانتقال الى كيفية بدء اعادة السوريين الى سوريا، لكن هذا لا يعني رميهم في النيران وامام الحرب الدائرة هناك”.

واستقبل قزي، في حضور مستشاره موسى فغالي، وفدا من نقابة موزعي الغاز بالجملة والمفرق ومستلزماتها في لبنان.

November 19, 2015 04:44 PM