أعلن المدرب لويس إنريكي، اليوم الجمعة، أنّ ليونيل ميسي لن يكون في كامل جاهزيته البدنية إذا عاد من الإصابة وشارك في مباراة القمة مع برشلونة أمام غريمه ريال مدريد غداً السبت، لكنّ “أجواء إيجابية” تسود المكان.
ولم يلعب ميسي منذ إصابته في الركبة في نهاية أيلول. وخلال غيابه وسع برشلونة حامل اللقب الفارق الذي يفصله في الصدارة عن ريال مدريد صاحب المركز الثاني الى ثلاث نقاط بفضل تألق زميليه البرازيلي نيمار ولويس سواريز القادم من أوروغواي.
وقال إنريكي إنّ القرار سيُتخذ غداً السبت بشأن احتمال الدفع بميسي أساسياً على ملعب برنابيو، حيث سيضمن الفوز لبرشلونة الذي يطارد لقبه السادس في ثماني سنوات في دوري الدرجة الأولى الإسباني توسيع الفارق الى ست نقاط أمام ريال مدريد بعد 12 مباراة.
وقال انريكي خلال مؤتمر صحفي: “منذ عودته إلى التدريبات يوم الاثنين، تسود أجواء إيجابية المكان”.
وتابع لاعب وسط برشلونة وإسبانيا السابق: “لقد تعافى ويلعب بنفس مستوى باقي التشكيلة”، مستطرداً: “بالطبع لن يكون جاهزاً بدنياً بنسبة 100% بسبب فترة الغياب. لكنّ مجرد تعافيه يمنحنا شعوراً ببعض الأمان على الأقل”.
وحصل لويس انريكي على مزيد من الأنباء الطيبة بشأن قائمة الإصابات هذا الأسبوع، بعدما عاد إيفان راكيتيتش لاعب وسط كرواتيا إلى التدريبات، بعد إصابة في ربلة الساق.
وإذا بدأ ميسي وراكيتيتش المباراة سينضم اللاعب الأرجنتيني إلى نيمار وسواريز في الهجوم، بينما سيلعب راكيتيتش على الأرجح الى جوار أندريس إنسيستا وسيرجيو بوسكيتس ضمن ثلاثي خط الوسط.