IMLebanon

فرنجية: أنا خلف عون والحزب يؤيدني!

 

sleiman-franjieh2

 

 

لمس زوّار رئيس تيّار المردة النائب سليمان فرنجية، وفق صحيفة “الأخبار”، بعض انطباعات إيجابية عاد بها من باريس، على الرغم من تمسكه بإحاطة اجتماعه بالرئيس سعد الحريري بغموض على نحو قال معه فرنجية: “لن أقول إنني اجتمعت به أو لم اجتمع. سأتركها مشكولة”.

ولفت فرنجية، وفق زواره، إلى أن ثمة “اقتناعاً لدى الفريق الآخر أكثر من أي وقت مضى بانتخاب رئيس ذي حيثية”، مشيراً إلى أنّ الحوار الدائر في هذا الاتجاه “أكثر من جدي حيال اختيار رئيس قوي يمثل فعلاً المسيحيين، ومن غير المستبعد أن يكون من المرشحين الأربعة”.

ولفت فرنجية إلى أن لا انتخابات رئاسية بلا موافقة السعودية التي توافق على أسماء مرشحين وترفض أخرى”. وقال: “إن وجود جو إيجابي من خلال الحوار على الاستحقاق الرئاسي يجعلني أستمر خلف ترشيح العماد ميشال عون. فما دام العماد عون مرشحاً فلست كذلك. أما إذا وصلنا الى يوم يُبحث فيه في مرشح آخر، فعندئذ سأختار نفسي”.

وضاف: “في المعيار السياسي الأحجام تختلف. للعماد عون كتلة من 20 نائباً بينما كتلتي من 4 نواب. هناك توازنات سياسية، ولا يمكن تقييم حجمي كحجم العماد عون. حتى وإن أحبني الشارع الشيعي، فذلك لا يعطيني أفضلية في الخيار السياسي على العماد عون. وهو موقف الأمين العام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والرئيس نبيه بري. أنا خلف العماد عون”.

إلى ذلك، أشارت مصادر في 14 آذار اطلعت على محادثات الرئيس سعد الحريري والنائب سليمان فرنجية لـ”الأخبار” إلى أن “رجل الأعمال جيلبير الشاغوري هو الذي فتح الموضع الرئاسي في اللقاء”. وقال الحريري لفرنجية بحسب المصادر: “الحزب (حزب الله) بيمشي فيك؟”، فأجاب فرنجية بأن “الحزب يؤيدني”. وعن موقف عون، أجاب فرنجية: “إذا توافقنا تتم معالجة الموضوع في حينه”.

وعلى إثر اللقاء، بدأ الحريري اتصالاته مع فريقه، الذي انقسم بين مؤيد لفكرة التحاور مع فرنجية، وبين رافض كلي من منطلق “أن فرنجية يمثل الأسد في قصر بعبدا، ولا يجوز أن ننتخبه، حتى لو جاء الحريري رئيساً للحكومة”. وسأل المعترضون الحريري “عما إذا كان يضمن بقاءه في القصر الحكومي لأكثر من ستة أشهر؟”.

وتخوفت مصادر في قوى 14 آذار من أن يكون ثمة قطبة مخفية في التعامل مع ملف انتخاب فرنجية، على أساس أن “الشاغوري هو صديق الرئيس نبيه بري، وهو يطمح لأن يكون له دور في قطاع النفط، ما يطرح أسئلة عن صفقة سياسية كبرى يجري التعامل معها بين بيروت والسعودية وإيران”.