كشفت صحيفة “الجمهورية” انّ وزير الاتصالات بطرس حرب تمنّى على المسؤولين الكتائبيين تأخيرَ اللقاء الذي كان مقرراً ظهر امس الاوّل مع موفد رئيس الحزب مستشاره ميشال الخوري، الى المساء ريثما يوجّه الدعوة الى المستقلين للمشاركة فيه ومناقشة الطرح الكتائبي الذي جالَ به ممثّلو الحزب على الرابية ومعراب، ولكي يتسنّى لحرب تكوين فكرة واسعة عن مواقف المستقلين قبل لقائه الرئيس سعد الحريري اليوم.
وعُلِم انّ الحريري كلّف مستشاريه توسيعَ مروحة الاتصالات والتي ستشمل بكركي فور عودة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي من الخارج وقبل اجتماع مجلس المطارنة الموارنة المقرّر غداً الجمعة لتقويم المرحلة الراهنة.
وذلك لتوفير الأجواء التي تسمح بإعطاء دفع جدّي لمبادرته بترشيح فرنجية لرئاسة الجمهورية قبل إعلان أيّ موقف يمكن ان يشكّل مرحلة حاسمة من المراحل المتوقعة في إطار مبادرته وللتعبير عن جدّيته المضيّ فيها الى النهاية.
