IMLebanon

لا منطقة آمنة لـ”النصرة”

 

lebanese-army-border

 

لم يمر يوم واحد على صفقة التبادل مع “النصرة”، حتى عادت جبهة جرود عرسال الى السخونة مع إقدام الجيش اللبناني إثر رصده تحركات المسلحين على إستهداف هذه التحركات بقصف من المدفعية وراجمات الصواريخ موقعا إصابات مباشرة في صفوفهم.ومع أن عملية رصد وتعقب حركة المسلحين تحصل بشكل يومي، إلا أن مغزى القصف أمس الأول أن قواعد الإشتباك في هذه المنطقة الحدودية لم تتغير، وأن اتفاقية التبادل إنتهت مفاعيلها ولم تغير في الواقع على الأرض. وما قيل عن منطقة آمنة وهامش حركة لـ”جبهة النصرة” ليس صحيحا.

وتقول مصادر عسكرية لصحيفة “الأنباء” الكويتية، إن “الجيش يقوم بمهماته على أكمل وجه ومن حقه أن يتعامل بالنار مع أي تحرك مشبوه، حتى لا يشعر المسلحون بأنهم مرتاحون وبإمكانهم أن يخططوا لتنفيذ عمليات تستهدف أمن لبنان”.

وإذ شددت المصادر على عدم وجود هدنة مع المسلحين، لفتت إلى أن “إتفاقية التبادل مع “جبهة النصرة” لا تنص على هدنة ، إنما نصت على وجود منطقة آمنة في وادي حميد القريب من بلدة عرسال ، والمنطقة الآمنة تعني أن تكون خالية من المسلحين، وبإمكان المدنيين اللبنانيين أن يتحركوا فيها بأمان من دون أن يكونوا مهددين”، وأعلنت أن “عملية الجيش حصلت في جرود عرسال بعيدا عن المنطقة الآمنة”.