IMLebanon

لا اتّفاق سعودياً ـ إيرانياً رئاسياً!

Baabda-résidence

 

أكدت مصادر قريبة من “حزب الله” لصحيفة “الجمهورية” “ثباتَه بترشيح رئيس تكتّل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون في موقف سياسي وأخلاقي يميل بوضوح إلى خيار الشارع المسيحي لا الرئاسة على أهمّيتها، ومن دون الانتقاص من تقديره لرئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية، وكشفِه أن لا اتّفاق سعودياً ـ إيرانياً حول الموضوع الرئاسي في لبنان، حيث إنّ الاجتماع بين وزيرَي خارجية البلدين محمد جواد ظريف وعادل الجبير لم يتجاوز الـ 14 دقيقة واقتصر على الملف اليمني الذي انتهى على خلاف ولم يتطرّق إلى الملف اللبناني أو غيره لا من قريب ولا من بعيد”.

واكدت مصادر قريبة من “القوات” اللبنانية لـ”الجمهورية” أنّ “تجميد التسوية لا يتّصل حصراً بموقف الحزب، بل يتعلق أيضاً بموقف الرياض التي جدّدت تأكيدها رفضَ تجاوزِ الموقف المسيحي، وأنّ التشاور مع تيار “المستقبل” لم ينقطع، وأنّ الاهتمام الدولي هو بملء الفراغ وليس بتزكية هذا الشخص أو ذاك، مع حِرص المجتمع الدولي على التسوية التي تلتزم بالشرعية اللبنانية والقرارات الدولية، فيما التسوية الأخيرة أظهرت أنّها فاقدة للشرعية السياسية والمجلسية والميثاقية، وأكدت أنّ رئيس “القوات” لن يلبّي أيّ دعوة للاجتماع تحت عنوان الأقطاب الأربعة”.