IMLebanon

محفوض لـIMLebanon : صمت “حزب الله” دليل على انه ليس متحمسا لفرنجية

elie-mahfoud

 

حاورته كارلا فرح

اشار رئيس حركة “التغيير” ايلي محفوض الى انه يجب على الجميع التفرقة بين تسوية ومبادرة، معتبرا ان التسوية قد تكون سقطت ولكن لا يجب ان تُسقط اي مبادرة توصِل الى انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان.

محفوض، وفي حديث لموقع IMLebanon، رأى ان بعض السياسيين يخلطون بين تسوية ومبادرة، لافتا الى ان التسوية هي “طبخة” يوصِل بموجبها شخص، ولكن من الواضح ان المعطيات والتطورات التي حصلت خلال الساعات الماضية والمواقف التي أعلنت والتي لم تعلن جمدت وصول تسويق رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية.

وأكد ان المسيحيين وقعوا في خطأ، وسمحوا للآخرين الوقوع فيه عندما كانت حجة من سوّق اسم فرنجية للرئاسة بأنه من الأقطاب الأربعة، قائلا: “نتيجة الرفض الحاصل تجاهه، سمعنا اصوات تقول ان بكركي تريده وانه مكرس من الزعماء المسيحيين الاربعة لأنهم اتفقوا على ان يكون أحدهم رئيسا”.

وأوضح محفوض انه على الأقطاب المسيحيين عندما يريدون اختيار أحدهم، فيجب عليهم مراجعة الثلاثة الآخرين وعلى رأسهم البطريرك مار بشارة بطرس الراعي”، مؤكدا ان معارضة وصول فرنجية للرئاسة لا يجب ان تكون معارضة مسيحية بل وطنية، وصمت “حزب الله” دليل على انه ليس متحمسا لفرنجية، لأنه ما زال العماد ميشال عون مرشحه فلهذا المعارضة ليست مسيحية فقط.

وتابع محفوض: “ان انتخاب الرئيس في ظل الظرف الاقليمي، والظرف الأمني والإقتصادي الذي يمر به لبنان، يتطلب على اي شخصية مارونية تدور بفلك الأقطاب الأربعة والتي تسبب استفزازا للآخرين ان تجتمع ولو حتى بالوساطة ليتم التداول في الموضوع لتسمية ايا منهم وتكون اقل ضررا على المستويات كافة، كما يجب ان تمثل قيمة معنوية”، معتبرا انه الحل الوحيد لإخراج الرئاسة من عمق الزجاجة.

وعن تغريدات رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط عبر “تويتر” عندما تحدث عن كيفية جمع الأضداد مع بعضهم البعض اي ان رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع والجنرال ميشال عون يرفضون وصول فرنجية الى الرئاسة، ردّ محفوض قائلا: “ان لجنبلاط فضل كبير على ثورة الأرز وفي استقلال ٢٠٠٥، واستطاع تخطي الزعامة الدرزية بالوصول الى كل لبناني، وبموضوعية نقول اننا نريده ان يكون في هذا الدور”، مضيفا: في ظل حماسك لفرنجية اين مرشحك للرئاسة النائب هنري حلو؟.

واشار محفوض الى ان جنبلاط اجتمع سابقا مع “المستقبل” و”القوات” و”الكتائب” وايضا مع “حزب الله “و”التيار الوطني الحر”، لذا “اقول ما يسري عليه فيجب ان يسري على الجميع”، مشددا على ضرورة التكيف مع الحياة السياسية في لبنان لأنها متحركة.