IMLebanon

الفرص الاستثمارية في المكسيك

BeirutChamberMeeting
عقد اليوم في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، اجتماع عمل بدعوة من رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير، ضم سفير لبنان في المكسيك هشام حمدان ورؤساء الهيئات الاقتصادية. خصص لعرض الفرص الاقتصادية المتاحة في المكسيك وسبل تنمية التعاون الاقتصادي بين القطاع الخاص في البلدين.

حضر الاجتماع من الهيئات الاقتصادية، الى شقير، رئيس جمعية المصارف جوزف طربيه، رئيس غرفة صيدا والجنوب محمد صالح، رئيس اتحاد النقابات السياحية بيار الاشقر، رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس، عميد الصناعيين جاك الصراف، رئيس نقابة مقاولي الاشغال العامة مارون الحلو، رئيس غرفة التجارة الدولية – لبنان وجيه البزري، الى نائبي رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد لمع ونبيل فهد، رئيس جمعية المعارض والمؤتمرات ايلي رزق ونائب رئيس جمعية الصناعيين جورج نصراوي.

شقير
افتتح شقير الاجتماع، فأشار الى ان “الاجتماع اليوم جاء على خلفية اللقاء الذي عقدته الثلاثاء الماضي مع سفير لبنان في المكسيك، واتفقنا حينها على عقد هذا الاجتماع للبحث في الامكانيات المتاحة لتطوير وتنمية التعاون الاقتصادي مع المكسيك التي تشهد نموا مضطردا وانفتاحا اقتصاديا”، لافتا الى ان “هناك جهودا يقودها حمدان لتنظيم “اسبوع لبنان في المكسيك” في ايلول 2016 في المكسيك، ونحن من جهتنا كقطاع خاص يهمنا الاطلاع من السفير حمدان على كل الامور المحيطة بهذا الاسبوع خصوصا الميزات الاقتصادية في المكسيك والفرص المتاحة في هذا البلد لاتخاذ القرار المناسب”.

وشدد شقير على ان “القطاع الخاص اللبناني جاهز دائما للقيام بكل المبادرات التي من شأنها فتح آفاق جديدة للاقتصاد اللبناني ورجال الاعمال اللبنانيين”، معتبرا “اننا اليوم امام فرصة واعدة خصوصا ان لدينا جالية كبيرة وفاعلة في هذا البلد ويمكنها لعب دور اساسي في تدعيم التعاون الثنائي، لكن قبل كل شيء يجب التعرف كل الانظمة والقوانين التي ترعى العمل الاقتصادي في المكسيك، خصوصا ادخال الصناعات والمنتجات اللبنانية الى الاسواق المكسيكية، لاننا نريد ان تكون مشاركة رجال الصناعيين ورجال الاعمال في اسبوع لبنان في المكسيك منتجة وليس فقط من أجل الزيارة واجراء اللقاءات”.

حمدان
في مستهل حديثه، وشكر السفير حمدان شقير على “هذه المبادرة السريعة”، مؤكدا ثقته “بقدرة القطاع الخاص اللبناني على الاستفادة من الفرص المتاحة وتحقيق الفائدة الاقتصادية للبنان”، عارضا “الميزات الاقتصادية للمكسيك، لا سيما الدور الكبير الذي تلعبه بالنسبة للولايات المتحدة الاميركية والفرص الاقتصادية الكبيرة والمتنوعة المتاحة التي توفرها للمستثمرين”، مشيرا الى ان “المكسيك ستكون الذراع اليمنى للولايات المتحدة الاميركية في النظام الاقتصادي الجديد”، معلنا انه “بات لدى القيادة في المكسيك قناعة تامة بان لبنان سيكون البوابة الرئيسية للمكسيك الى الدول العربية والخليجية”.

واوضح ان “تحضيرات تتم حاليا لتشكيل ارضية صلبة لاي تعاون اقتصادي بين البلدين، ومنها، مشروع اتفاق بين مصرف لبنان ونظيره المكسيكي، مشروع اتفاق بين الهيئات المالية اللبنانية ونظيرتها المكسيكية لتسهيل انشاء مصارف لبنانية في المكسيك”.

وإذ لفت الى “وجود جالية لبنان كبيرة وتمتلك طاقات هائلة (10 في المئة من الناتج الوطني المكسيكي)”، شدد على “ضرورة انشاء شركات مختلطة في المجالات كافة في المكسيك، خصوصا في مجال الصناعة بهدف التصدير الى اسواق شمال ووسط وجنوب اميركا، وكذلك للتصدير عبر لبنان الى افريقيا والدول العربية والخليجية”، مشيرا الى ان “اسبوع لبنان في المكسيك” الذي سيعقد في ايلول 2016 في المكسيك يتضمن لقاءات اقتصادية قطاعية وندوات ومعرضا وكذلك انشطة ثقافية وفنية وتراثية”.

طربيه
من جهته، اكد طربيه ان “حجم العلاقات الانسانية بين البلدين كبير ولا يعبر عنه تجاريا ومصرفيا”، وقال: “يهمنا التعاون بين المصارف في الاتجاهين، خصوصا ان تفتح المصارف المكسيكية فروعا لها في لبنان، وهذا ما يمكنها من الاستفادة مما يتمتع به لبنان من نظام مصرفي سمح ومنفتح ومتطور يتيح لها فرصة الانفتاح على مختلف دول العالم لا سيما الدول العربية”.

وإذ أكد ان “المكسيك دولة واعدة على المستوى الاقتصادي وهناك ضرورة لوضع خطة مرحلية لتطوير التعاون الثنائي معها”، قال: “يجب ان نركز عملنا في المرحلة الاولى مع الطاقات اللبنانية في هذا البلد”.

شماس
ورأى شماس، ان “لدى المكسيك مستقبلا واعدا، لذلك فان المبادرة في ايلول مهمة جدا، خصوصا ان لبنان لديه بيئة حاضنة في هذا البلد، في حين ان المؤتمر لديه فرصة كبيرة للنجاح”.

بعدما، نوه صالح بالافكار المطروحة، وتحدث الحلو فاقترح “التركيز على بعض المواضيع التي يمكن ان يستفاد منها، ومنها المصارف والصناعة والتجارة والتربية”. واشاد الصراف باللقاء، مشددا على “ضرورة وجود فروع للمصارف اللبنانية في المكسيك لتسهيل اعمال اللبنانيين الراغبين بالعمل هناك”. أما الاشقر، فشدد على “ضرورة تشجيع اللبنانيين المقيمين في المكسيك على زيارة لبنان للسياحة او الاستثمار، لذلك من الضروري اطلاعهم على ميزات لبنان الاقتصادية وتشجيعهم على الاستثمار في بلدهم الام”. ولفت نصراوي الى “معوقات تواجه دخول البضائع اللبنانية الى المكسيك”، مشددا على “ضرورة من معالجة هذا الموضوع”. اما رزق، فشدد على “ضرورة وضع خارطة طريق واضحة لاقامة المعرض وكيفية الاستفادة من الطاقات المتاحة”.