أظهرت بيانات رسمية يوم الاثنين أن الميزان التجاري للجزائر سجل عجزا قدره 12.62 مليار دولار في الأحد عشر شهرا الأولى من عام 2015 مقارنة مع فائض قدره 5.45 مليار دولار للفترة نفسها من العام الماضي وذلك بعد تراجع عائدات الطاقة 42.4 في المئة بسبب هبوط أسعار النفط الخام.
وهبطت عائدات تصدير النفط والغاز الذي يؤلف نحو 94 في المائة من المبيعات في الخارج إلى 32.36 مليار دولار في الأحد عشر شهرا الأولى من العام الحالي من 56.2 مليار دولار قبل عام.
وانخفضت قيمة الصادرات الكلية خلال الفترة 41.9 في المئة على أساس سنوي إلى 34.37 مليار دولار بينما هبطت الواردات 12.45 في المئة إلى 46.99 مليار دولار.
وتحاول الجزائر العضو في منظمة أوبك خفض وارداتها بعد تراجع أسعار الخام الذي تتوقع أن يؤدي إلى هبوط عائداتها من تصدير منتجات الطاقة بنسبة 50 في المئة هذا العام.