IMLebanon

أفضل 14 وجهة سياحية عام 2016

bhutan
آن آبيل

تتميز الوجهات السياحية فيما بينها، من حيث عوامل عدة؛ كطبيعة الموقع الجغرافي ومؤشرات الأمن والاستقرار، ومدى جودة البنية التحتية وتوافر الخدمات والمرافق. فضلاً عن فعالية الخطط التي تنفذها الدول لتشجيع القطاع السياحي، واستقطاب الاستثمارات الرامية إلى تطويره.

– بوتان

تحتل مركزاً في القائمة منذ وقت طويل، وتنصح شركة “Absolute Travel ” محبي الرحلات السياحية بالسفر إليها. بينما تقام فيها اليوم عدد من المشروعات الإنشائية لتحسين الخدمات العامة والسياحية، مثل شق الطرق وإعدادها بحيث تتسع لمرور الحافلات السياحية، وبناء 3 منتجعات فاخرة ما زالت قيد الإنشاء. ومن خلال الشراكة مع شركة “DARA Artisans” توفر “AbsoluteTravel ” جولة استكشافية للسائحين، لرؤية النساجين والصباغين التقليديين هناك.

– كولومبيا

على الرغم من أن المناطق التي تعمل فيها ( Geographic Expeditions) كانت مستقرة وآمنة لسنوات عدة، إلا أن الحكومة تعمل حالياً على تحسين البنية التحتية هناك، وتجري مفاوضات نهائية مع القوات الثورية الكولومبية لعقد اتفاق سلام نهائي. ويجري حالياً افتتاح عدد من الفنادق الفاخرة والمعارض الفنية والمطاعم. عموماً، لا تزال كولومبيا حديثة العهد بالسياحة، لكن الكولومبيين لطفاء ومتحمسين جداً لإظهار مزايا بلادهم.

– لاداخ- الهند

تستكشف شركة (Red Savannah) عبر رحلتها (Ladakh Village Experience) القرى النائية في وادي نهر السند سيراً على الأقدام، وتتوافر فيها أماكن الإقامة العائلية في القرى، حيث ينسجم السائحون مع المجتمعات المحلية. لكن لا وجود فيها لشبكات الإنترنت والتلفزة وحتى الاتصالات.

– نهر زامبيزي- زامبيا

يتمتع هذا المكان بمزايا عدة لخوض المغامرات في رحلات سفاري نموذجية. وتنظم شركة (Black Tomato) جولات للتحليق فوق شلالات نهر زامبيزي، فضلا عن التجديف ورحلات التخييم في الجزر النائية المحاذية للنهر.

– الساحل الجنوبي- سريلانكا

تتمتع سريلانكا بأفضل الشواطئ، إلا أن أماكن الإقامة هناك تناسب الرحالة والمغامرين أكثر من غيرهم. وتستغرق الرحلة من كولومبو 4 ساعات على الطرقات الوعرة، لكن اليوم باتت هذه الرحلة تستغرق نصف الوقت فقط، بعد إصلاح الطرق مؤخراً. وهناك أماكن جديدة ورائعة تبقيك على اتصال دائم مع الحياة البرية في يالا و”كالتشر تريانغل” فضلاً عن مزارع الشاي في المرتفعات الوسطى.

– كولومبيا البريطانية

هي مركز للحياة البرية، إلا أنها تتعرض لتغييرات مناخية بسبب قطع الأشجار والمشاريع التي تقام فيها. وبينما لا تزال الحدائق البرية مثل ( Clayoquot) على حالها ولم تتغير طبيعتها بفعل التغير المناخي أو مشاريع الإنشاء، إلا أن هجرات أسماك السلمون والدببة القطبية والحيتان والأنهار الجليدية في خطر، لاسيما الصيد الجائر الذي يرتكبه الصيادون على حساب التوازن البيئي في الغابات.

– إيران

إن تحسين العلاقات الدولية واحتمالات تسهيل قوانين تأشيرات الدخول في إيران، جعلت منها وجهة سياحية مرغوبة لكثير من الزوار. كما يتوقع انطلاق أكثر من 1000 مشروع لجذب الاستثمارات في مجال السياحة. ومن المواقع الأثرية فيها: قصر “علي كابو” وعاصمة الفرس برسيبوليس، فضلاً عن العمارة الإسلامية المذهلة في أطراف البلاد.

– نيبال

زيارة نيبال هي إحدى أفضل الطرق للمساهمة في إنعاشها بعد الزلازل، فالسياحة مورد رئيس للدخل في هذه البلاد.

– باتاغونيا البرية

أطلقت شركة ( GeoEx) مؤخراً، رحلة رائدة مع ” Conservacion Patagonico” إلى المتنزه الجديد “Douglas Tompkins” لتشجيع المحافظة على البيئة. فضلاً عن رحلة للسير فوق جبال الأرجنتين وسلسلة جبال “فيتز روي”. ويزور المتنزه بضع مئات من السياح فقط كل عام، لكن يتوقع في السنوات المقبلة أن يستقبل عدداً أكبر من المسافرين.

-كينيا

بعد احباط كثير من الهجمات الإرهابية، وتلاشي المخاوف من فيروس “إيبولا”، تستعد كينيا للعودة مجدداً نحو تنشيط قطاع السياحة، لاسيما أنها تتميز بمساحات واسعة من الأدغال والفنادق الفخمة، مثل: (Angama Mara) الذي يجعل من كينيا نقطة جذب للسائحين. وللتشجيع على زيارتها، هناك مكافأة لمن يزور البلاد بخوض تجربة فيلم (الخروج من أفريقيا-Out of Africa) المثيرة: تجربة العيش في الحياة البرية. كذلك سيكون عام 2016 مميزاً، لأن السائحين سيتمكنون من حضور دورة الألعاب الأولمبية “ماساي”.

– البرازيل ـــ من أجل الطعام

يزور العديد من السائحين البرازيل، لتذوق أصناف الطعام المميزة بمكوناتها الطبيعية من منطقة الأمازون. ومطعم (DOM) الشهير في ساو باولو ليس سوى البداية، وهذا يعزز استقطاب العديد من الزوار من المدن الكبرى إلى: بيليم وميناس جيرايس، فضلاً عن غابات الأمازون نفسها.

– ساحل دالماسيا الكرواتي

تصوير مسلسل (Game of Thrones) في هذا المكان، لفت أنظار السائحين إليه. وقد أضافت شركة (AdventureSmith) رحلات على متن السفينة (Infinity) الجديدة، التي تتسع لـ38 راكباً. كما تتوافر هناك إمكانية استئجار سفن خاصة.

– جبل باتور- بالي

يتوقع حدوث كسوف الشمس النادر في 9 مارس المقبل، ولهذا تشجع شركة (Black Tomato) المسافرين على مشاهدته شخصياً، وحجز تذاكر السفر بأسرع وقت ممكن قبل انتهاء الحجوزات. ويمكن للمسافرين الخروج في جولات لرؤية فوهة البركان هناك، ومشاهدة حقول الأرز والمعابد وغيرها من المشاهد الخلابة، أو الذهاب في رحلة بحرية مع جيفري ميلليفونت، وهو باحث من المتحف البحري الوطني الأسترالي.

– كوبا

في الربيع المقبل ستكون فرصتك الأخيرة للذهاب إلى هناك، قبل وصول السفن السياحية في مايو. وتضيف شركة (GeoEx) رحلات متنوعة لممارسة عدد من الرياضات لعشاق المغامرة، وهي من الشركات القليلة التي تنظم رحلات خاصة من هذا النوع.