IMLebanon

ماذا سيحدث في 2016؟

2016

 

ماذا سيحدث في العام الجديد؟ سؤال حاولت “الغارديان” في نسختها الرقمية الإجابة عليه أو على وجه أكثر دقة أهم الأحداث المتوقعة في العام الجديد.

الموضوع الذي شارك في إعداده أكثر من 10 من صحفيي الجريدة في عدد من أكبر عواصم العالم تناول عدة موضوعات ينتظر العالم حدوثها خلال السنة التى تبدأ صباح الجمعة.

وتبدأ الجريدة موضوعها مشيرة إلى مقولة مارك تواين الشهيرة “لا تقم أبدا بإعلان توقعاتك خاصة فيما يتعلق بالمستقبل”.

وتضيف الجريدة إنه إذا كان هناك ضرورة من التوقع فإنه ينبغي أن تتبع أحد اسلوبين إما أن تتوقع الأشياء البارزة والمنتظرة بقوة وبالتالي تبقى في المنطقة الآمنة أو أن تكون شديد التفاؤل بحيث يرى الجميع ان الأمر غير جدي.

وتواصل “الغارديان” قائلة إنه “باتباع الخيارين السابقين فإن سوريا واليمن ينتظر ان تشهدا المزيد من المآسي كما ينتظر أن يتواصل الزحف العظيم للمهاجرين نحو اوروبا علاوة على تفاقم الأزمة المالية اليونانية والاتجاه إلى خروجها من منطقة اليورو”.

وتشير بعد ذلك إلى الانتخابات الرئاسية الامريكية المنتظرة خلال العام 2016 والتى تشتعل بالفعل خلال الأشهر الماضية في وسائل الإعلام.

وتتوقع الجريدة أن تستحوذ الانتخابات على مساحة أكبر من الاهتمام العالمي خلال الأشهر المقبلة وسيتصاعد ذلك الاهتمام حتى الرابع من تشرين ثان المقبل يوم الادلاء بالأصوات في المرحلة النهائية.

 

العالم الرقمي

 

وتقول الجريدة إنه بالنسبة لعالم الحواسيب والاجهزة الرقمية فقد كانت السنة الماضية شديدة البؤس وتتوقع ان يكون الحال في العام المقبل أكثر بؤسا.

وتوضح الجريدة أن الاختراقات الامنية للأنظمة الإليكترونية ستتزايد على غرار اختراق قاعدة بيانات موقع “أشلي ماديسون” لعلاقات البالغين مشيرة إلى أن الأمر الواضح والذي شكل تحولا تاريخيا في مجال القرصنة الإليكترونية هو ان المعلومات المسربة كانت شديدة الخصوصية.

وتضيف أن هذه المعلومات أدت إلى انفصال كثير من الأزواج وانهيار الكثير من الأسر بسبب افتضاح امر الأزواج والزوجات الباحثين عن علاقة جنسية عابرة من بين رواد الموقع.

وتتوقع الجريدة أنه بسبب اعتمادنا المتزايد على شبكة الإنترنت وتزايد حجم المعلومات الشخصية المخزنة على الأجهزة الحاسوبية فإن هذا النوع من القرصنة سيتزايد ويترعرع.

 

العلوم

 

 

وتعرج الجريدة على الساحة العلمية مشيرة إلى أن الاكتشافات العلمية المنتظرة خلال العام المقبل كثيرة ومتعددة وبشكل قوى منها الاقتراح المنتظر حسمة في بريطانيا خلال أول السنة بالسماح بتعديل الجينات في الأجنة البشرية بغرض تجنب الجينات المسببة للأمراض أو الإعاقات.

وتلقي الضوء على ماقام به فريق علمي في الصين قبل نحو 8 أشهر من القيام بتعديل جينات في اجنة بشرية غير طبيعية بهدف إصلاح “بعض الأخطاء الجينية” المسببة لأمراض النادرة في الدم.

وتطرح الجريدة أيضا إعلان ناسا العام الماضي عن اكتشاف الماء على كوكب المريخ وتتوقع أن يتم الإعلان في 2016 عن كمية الماء الموجود في المريخ وعن مصدر هذا الماء كما تتوقع انشغال علماء الفضاء بشكل متزايد بملف غاز الميثان على نفس الكوكب.

 

بوتين وسوريا

 

 

على الصعيد الروسي تشير الجريدة الى انها تتوقع استمرار المقاتلات الروسية في قصف جميع فصائل المعارضة دون تمييز وفي نفس الوقت تستمر الحكومة في موسكو في تكرار عبارة “مواجهة ارهاب تنظيم الدولة الاسلامية” بينما يتحول التردد الغربي إلى اتفاق مع وجهة نظر بوتين بضرورة عقد اتفاق سياسي مع وجود الأسد كأفضل الحلول السيئة المتاحة.

وعلى الجبهة الأخرى ترى الجريدة ان الوضع في اوكرانيا سيتحول إلى مزيد من المعارك في الشرق حتى يتم إعادة المناطق التى سيطر عليها المسلحون الموالون لروسيا إلى الحكومة الأوكرانية بينما يتم منح روسيا “حق الفيتو” او الاعتراض على قرارات الحكومة الأوكرانية.

وتضيف ان الغرب سيقبل بهذا الاتفاق ويقوم برفع العقوبات الاقتصادية عن روسيا وينسى أزمة شبه جزيرة القرم التى ضمتها روسيا وبالتالي سيتعافى الاقتصاد الروسي تدريجيا وينتعش سعر الروبل مع ارتفاع اسعار النفط.

 

الأمم المتحدة

 

تشير الجريدة كذلك إلى انتظار اختيار امين عام جديد للامم المتحدة قبل نهاية 2016 وتتوقع أن يكون الأمين العام الجديد امرأة للمرة الاولى لكنها تشير أيضا إلى أنه لايستطيع احد أن يتكهن بما إذا كان ذلك سيشكل تغييرا على الساحة السياسية الدولية.

وتعتبر الجريدة ان الشعور العام في المنظمة يرجح كفة أمين عام من اوروبا الشرقية على أن يكون سيدة معرجة على عدة أسماء أبرزها البلغاريتان إيرينا بوكوفا التى تشغل حاليا منصب الامين العام لمنظمة الامم المتحدة للعلوم والفنون والثقافة “اليونسكو” والأخرى هي كريستالينا جورجيفا مفوضة الشؤون المالية في الاتحاد الاوروبي.

 

وتشير الجريدة كذلك إلى فانيسا بوسيتش وزيرة الخارجية الكرواتية السابقة كمرشحة للمنصب.

 

اتهامات

 

 

سارة نتنياهو إلى جوار زوجها خلال حملة الانتخابات الاخيرة

“الديلي تليغراف نشرت موضوعا بعنوان “استجواب زوجة نتنياهو بسبب اتهامات بإساءة استخدام المال العام”.

الموضوع الذي أعدته إينا لازاريفا من تل ابيب يقول إن الشرطة الإسرائيلية بدأت استجواب سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بخصوص الاتهامات التى طالتهما بإساءة انفاق المال العام.

وتشير الجريدة إلى ان الاتهامات ترتكز بشكل أساسي حول ما إذا استخدم الزوجان المال العام لأعمال صيانة في منزل الأسرة وشراء أثاث جديد موضحة ان مكتب رئاسة الوزراء ضمن في حساباته أموالا دفعت لشركة كهرباء صاحبها عرف أنه أحد المقربين من أسرة نتنياهو لسنوات طويلة.

وتقول إن الاتهامات تؤكد دفع اموال للشركة تحت بند “إصلاحات طارئة” بناء على عمل تم في أيام عطلات رسمية مثل أيام السبت ويوم كيبور وهي أيام لاتعمل فيها المصالح الحكومية في إسرائيل.

 

إنهيار السياحة في شرم الشيخ

 

الانهيار في السياحة في شرم الشيخ يصل إلى 85 في المائة

التايمز نشرت موضوعا لمراسلها بيل تريف من شرم الشيخ المنتجع السياحي المصري بعنوان “انهيار السياحة في البحر الأحمر يلقي بكارثة على الاقتصاد المصري”.

يقول تريف إن حجم السياحة في منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر قد انخفض بشكل مفاجيء بنحو 85 في المائة بعد قرار الحكومتين الروسية والبريطانية تعليق رحلات الطيران إلى مطار المدينة الدولي عقب حادث الطائرة الروسية.

ويوضح أن عشرات الالاف من العاملين في هذا القطاع يواجهون أوقاتا شديدة الصعوبة بعدما خسروا مصدر دخلهم وخسر بعضهم مشروعه وهو ما أدى لزيادة الغضب على الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي اطاح بالرئيس محمد مرسي في تموز 2013 ووصل إلى الحكم متعهدا بإقرار الامن والاستقرار في البلاد وتحسين الوضع الاقتصادي.

وتنقل الجريدة عن حسن احد أبناء قبائل جنوب سيناء قوله “لافرق بين مرسي والسيسي فالاثنان تسببا في دمارنا” مشيرا إلى أنه انفق الكثير للاستثمار في مجال السياحة لكنه اضطر إلى فصل جميع العاملين معه وكانوا نحو 100 عامل بسبب الأزمة باستثناء 5 فقط.

وتشير الجريدة إلى تفاقم الازمة رغم محاولات دعم السياحة الداخلية بسبب أن الزوار المصريين لايقدمون سيولة مضافة بالعملة الصعبة إلى هذا القطاع كما أن السائحين من منطقة الخليج في الغالب لايرتادون الملاهي وبالتالي لاينفقون بنفس الأسلوب الذي ينفق به السائح الغربي.