وفقاً لتقرير أرنست أند يونغ حول أداء الفنادق ذات فئة الأربعة والخمسة نجوم في منطقة الشرق الأوسط، إرتفع معدّل إشغال الفنادق في مدينة بيروت 3 نقاط مئويّة على صعيدٍ سنويٍّ إلى 56 في المئة خلال شهر تشرين الثاني من العام 2015.
وبحسب التقرير الأسبوعي الصادر عن «بنك الاعتماد اللبناني» والنشرة الأسبوعية الصادرة عن «بنك بيبلوس» (Lebanon This Week)، تراجع متوسّط تعرفة الغرفة بنسبة 8.2 في المئة على أساسٍ سنويٍّ إلى 154 دولارا، كما إنخفضت الإيرادات المحقّقة عن كلّ غرفةٍ متوافرة بنسبة 1.6 في المئة سنويّاً إلى 88 دولارا.
على صعيدٍ إقليميٍّ، حظيت مدينة بيروت على رابع أعلى نسبة إشغال فنادق (56 في المئة (بين عواصم المنطقة التي شملها التقرير خلال الأشهر الأحد عشر الأولى من العام 2015، توازياً مع العاصمة الأردنيّة عمّان.
وقد تصدّرت إمارة أبو ظبي لائحة عواصم المنطقة لجهة معدّل إشغال الفنادق ذات فئة الأربعة والخمسة نجوم، والذي بلغ 77 في المئة في الفترة المذكورة، تبعتها مدينة الدوحة (70 في المئة) والرياض (64 في المئة).
في سياقٍ متصّل، حظيت مدينة الدوحة في قطر على أعلى متوسّط تعرفة للغرفة الواحدة، والذي بلغ 240 دولارا، تلتها مدينة الرياض في المملكة العربيّة السعوديّة (212 دولارا) والمنامة في مملكة البحرين (198 دولارا) وبيروت (175 دولارا) وأبو ظبي في الإمارات العربيّة المتحدّة (173 دولارا).