IMLebanon

هل تفتح السعودية ودول الخليج ابوابها امام الادوية المصنّعة في لبنان؟

wael-abou-faour-new
أبرق وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور الى نظيره وزير الصحة السعودي المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح آملا دعم الصناعة الدوائية اللبنانية، وجاء في البرقية: “إننا نثمن العلاقة الأخوية التي تربطنا بكم ودعمكم للبنان في جميع المجالات ولا سيما في مجال الصحة وصناعة الدواء، وإنطلاقا من هذه العلاقة الأخوية ومن الثقة بالصناعة الدوائية السعودية، تعطي وزارة الصحة اللبنانية أولوية للدواء السعودي في قبول وتسجيل الملفات حيث قامت الوزارة وفي وقت قياسي بتسجيل 13 شركة سعودية تسوق اكثر من 146 صنفا في السوق اللبناني”.

وأمل ابو فاعور من نظيره السعودي “رعاية الشركات الوطنية اللبنانية بتسريع الزيارات التفتيشية للمصانع إن لزم الامر وتسجيل المستحضرات بإعطائها الاولوية في التسجيل، وذلك لحاجة الصناعة اللبنانية الى سوق الخليج العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية”.

وقال: “لا يخفى عليكم انه فقط هناك شركتان لبنانيتان من اصل 11 شركة مسجلة في المملكة وهناك فقط مستحضران مسجلان. وإن دعمكم وتوجيهاتكم لزيارة مصانعنا الدوائية في لبنان والتي تطبق معايير الصناعة الدوائية الجيدة سوف يكون له بالغ الاثر في توطيد العلاقة الاخوية الراسخة بيننا”.

خوجه
وللغاية نفسها، أبرق وزير الصحة الى المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور توفيق خوجه، آملا “دعم وتسهيل تسجيل الشركات اللبنانية بإعطائها الأولوية في البت في ملفاتها”.

وجاء في رسالته: “إننا على علم بجهودكم الطيبة للنهوض بالصناعة الدوائية في دول الخليج العربي ونقدر امكانياتكم المتميزة في تسجيل الادوية والشركات الصناعية العاملة في هذا المجال من جميع الدول”.

أضاف: “إن الصناعة الدوائية في لبنان والتي لا تقل عن مثيلاتها في الدول العربية ودول الخليج بحاجة الى دعمكم الخاص من إعطاء هذه الصناعة الوطنية اللبنانية الرعاية في سرعة تسجيل مستحضراتها وكذلك التفتيش على المصانع إن لزم الامر”.