IMLebanon

علوش لـIMLebanon: الردّ على “المستقبل” لا يكون بخطيئة أكبر!

mostafa-alouch-main

 

 

علّق القيادي في “تيار المستقبل” مصطفى علوش على تسريبات أسماء الشهود السريين في المحكمة الدولية عبر تطبيق “الواتساب”، من دون معرفة الجهة التي قامت بالتسريب، فاعتبر أن محاولات ضرب صدقية المحكمة الدولية، مستمرة منذ قيام المحكمة، مع بداية التحقيقات بشأن الاغتيالات التي طالت أشخاصاً عدة والتي اكتشفها الرائد وسام عيد، إضافة إلى الترهيب الذي حصل في 7 أيار واحتلال الوسط التجاري.

ورأى أن تسريب أسماء الشهود السريين محاولة لترهيبهم، من هنا، المطلوب من الدولة وخصوصا المحكمة الدولية أن تقوم بملاحقة من سرّب الأسماء ومحاكمتهم.

علوش، وفي حديث لموقع IMLebanon، رأى أن تطور الأزمة بين السعودية وإيران هو نتيجة التعدي المستمر لطهران على الدول العربية، وخصوصا على السعودية والدول المحيطة بها ومن ضمنها لبنان، والذي تمادى لدرجة الأذى الكبير، ويمكننا الملاحظة ان العراق وسوريا ولبنان واليمن هم ضحايا التدخل الايراني في شؤون الدول العربية، ولبنان في المفهوم الإيراني مستعمرة إيرانية يديرها “حزب الله”.

وأعرب عن اعتقاده بأنه من المستبعد في هذه المرحلة حصول مواجهات عنيفة على الأرض، إنما هذا الأمر قد لا يكون مؤكدا في المستقبل لأنه سيكون مرتبطاً بما تأمر به ايران وما يريده “حزب الله” من لبنان.

في الملف الرئاسي، رأى علوش أنه في حال ارتكب “تيار المستقبل” خطيئة عظيمة بترشيح رئيس “تيار المردة” النائب سليمان فرنجية، فالردّ لا يجب أن يكون بخطأ مماثل او بخطيئة أكبر، بل بتصحيح الأمور، وتصحيح الأمور يكون بانتخاب رئيس للجمهورية يتفق مع “القوات اللبنانية” الحريصة أسوة بـ”تيار المستقبل” على المصلحة اللبنانية وعلى مستقبل لبنان وعلى أن لا يستخدم لبنان اداة للدول الاقليمية وغيرها، وبالتالي من المؤكد أنه سيكون هناك تفاهم مسبق مع أي مرشح للرئاسة على تفاصيل معينة تضمن استقرار لبنان.

وذكّر علوش بأن لقاءات عدة حصلت في السابق بين “تيار المستقبل” والعماد ميشال عون بشأن الاستحقاق الرئاسي وفشلت، أولاً، لأن القوى المسيحية داخل 14 آذار لم تؤيّد ترشيحه، وثانياً، هو عدم التفاهم على مقتضيات تحييد لبنان بناء على إعلان بعبدا على الأقل، لذلك، إذا استطاع الدكتور سمير جعجع إقناع العماد ميشال عون بهذه الشروط وتم التفاهم عليها، فـ”تيار المستقبل” عندها يؤيّد العماد عون”.