إستنكرت مجموعة “فوريفر ليبانون”، في بيان “رفض السلطات الرسمية السماح بإقامة وقفة تضامنية مع اهالي شكا والكورة ضد التلوث والامراض الناتجة عن مستودع الاترنيت”.
وكانت المجموعة ومن ضمن يوم نشاطات شمالية يتضمن لقاء مع اطفال باب التبانة لتوجيه رسالة محبة لأهل باب التبانة من المجموعة واعضائها الـ 14 الفا، تنوي اقامة وقفة تضامنية ضد التلوث وتفشي الامراض في شكا.
وأشارت المجموعة على لسان مؤسسها رئيس جمعية المزارعين اللبنانيين انطوان الحويك، انه “بعد التواصل والاتصال بالسلطة الرسمية في البترون والقوى الامنية للابلاغ عن الوقفة التضامنية امام مستودع معمل الاترنيت في شكا بالتعاون مع هيئة حماية البيئة في شكا، كان الجواب رفضا مطلقا لتنفيذ الاعتصام على الاوتوستراد بسبب المخاطر التي يمكن ان تتاتى والمواكب الامنية التي تمر، فتم القبول ان يكون الاعتصام امام مدخل المعمل المقفل من داخل شكا”.
وقال الحويك: “لا يجوز ترك هذا المعمل كما هو بتصرف البعض الذين يتناولون هذه المواد المخزنة المسرطنة بدون اي خبرة او مهنية الامر الذي يشكل خطرا عليهم وعلى المناطق المجاورة ونطالب هؤلاء بالتوقف عن القيام بهذه الممارسات ونطالب السلطات الرسمية بأن تكون جدية بإجراءاتها بعزل هذا المعمل وخاصة المواد الموجودة فيه والقيام بما يلزم لاتلافها بالطريقة البيئية اللازمة”.
ولفت الى ان “معمل الاترنيت قد اقفل سنة 1991 بسبب مادة الاسبستوس التي تستعمل فيه والتي ثبت عالميا انها المسبب الاول للكثير من الامراض لا سيما سرطان الرئة وان أعلى مستوى من السرطان في كل الشرق الأوسط يسجل في منطقة المصنع القديم ومخزن الأنابيب في شكا وقد تم تسجيل اكثر من 700 حالة سرطان في المنطقة واكثر من 300 وفاة”.
وأكد الحويك ان “خطر الاسبستوس عال جدا، واستخدامه محظور في جميع أنحاء العالم، وفي لبنان لا تزال بعض تمديدات المياه في المناطق النائية لأنابيب تحتوي على الأسبستوس والأنابيب لا تزال مودعة في مستودع المصنع القديم وتنشر خطورتها في جميع أنحاء المنطقة والناس يعبرون بقربها”.
وختم: “خطر الاميانت وقساطل الاترنيت الموجودين بالهواء الطلق في مستودع معمل الاترنيت في شكا هو يومي وتنشق غباره من قبل اهل المنطقة والمارين على الاتوستراد يستوجب تحركا لازالة هذه القساطل ووقف تفشي الامراض السرطانية”.