IMLebanon

دبوسي عرض مع الذهبي قضايا قطاع النفط والغاز في لبنان

daboussy-zahabi

إلتقى رئيس غرفة طرابلس والشمال توفيق دبوسي رئيس مجلس الإدارة ورئيس وحدة الشؤون الإقتصادية والمالية في هيئة إدارة قطاع البترول في لبنان وسام الذهبي، يرافقه محمد صافي، في حضور المستشار ونائب رئيس الجامعة اللبنانية الفرنسية الدكتور جود مرعبي.

وتمحور اللقاء حول مختلف القضايا المحيطة بقطاع النفط والغاز في لبنان، والأهمية الإستراتيجية لهذه الثروة الوطنية، إذ أبدى دبوسي خلال اللقاء، “تفهمه الكامل لتطلعات هيئة إدارة البترول”.

وأبدى “الإستعداد الكامل للتعاون بين غرفة طرابلس ولبنان الشمالي والهيئة، وإعطاء قوة دفع لبرنامج الهيئة الآيل الى إستخدام أكبر مورد إستثماري إستراتيجي وطني لبناني في خدمة التنمية والنمو الإقتصادي، مما يستدعي – مع هذا الخيار الذي يشكل رافعة للاقتصاد الوطني- وجود تعاون متكامل بين القطاعين العام والخاص، للنهوض بقطاع النفط والغاز وكافة مكوناته، وبالتالي الإمساك بملفه، وأن يتوفر بناء القاعدة الإدارية واللوجستية والتقنية الخاصة بهذا القطاع وتعزيز خدماته، وتأمين صيانة المقر الإداري للهيئة الذي سيتم التشاور لاحقا بشأن تحديد مكانه وموضعه الجغرافي والذي سيشكل بدوره، حلقة تواصل مع منصة التنقيب المزمع إنشائها في القريب العاجل، وفي الوقت الذي تصبح فيه في حال من الجهوزية المنتظرة”.

الذهبي
من جهته، أعرب الذهبي عن “بالغ تقديره للدور الإيجابي، الذي يلعبه الرئيس دبوسي، الداعم لمختلف القطاعات الإقتصادية” مشيرا الى أن “كافة المراجع العامة والخاصة، في كل لبنان، تشهد على ديناميكية أنشطته، وأنه من المفيد لهيئة إدارة البترول في لبنان، الشروع ببناء أوسع علاقات التعاون مع الرئيس دبوسي، لما له من مكانة مميزة في مجتمع الأعمال، وللطريقة الإيجابية والبناءة التي يدير فيها بشكل لافت ومميز مسيرة غرفة طرابلس في المرحلة الراهنة”.

ولفت الى “رغبة الهيئة في إبرام إتفاقية تعاون بين الهيئة والغرفة، من أجل العمل وفي جو من الشراكة لمواكبة التحديات الناجمة عن هذه الثروة الإسترتيجية التي تختزنها الشواطىء اللبنانية وبشكل محوري في شمال لبنان”.

وقال: “نحن كهيئة لإدارة البترول، نسعى للاستفادة القصوى من الدعم الذي نطمح الى تلقيه من جانب غرفة طرابلس، خصوصا لجهة تهيئة البنية التحتية واللوجستية الداعمة للأنشطة البترولية، والعمل على توفير المناخ الإيجابي للظروف المساعدة على إستغلال وإستثمار مصادر الطاقة من نفط وغاز في لبنان عموما وفي شماله خصوصا، في الوقت الذي تصبح عمليات التنقيب على مشارف الإنطلاقة الفعلية”.

وختم: “كلنا ثقة أن الرئيس دبوسي لن يتأخر عن إستثمار كل العوامل والحوافز المساعدة على تفعيل دور هيئة إدارة البترول في لبنان، وتنشيط برامجها أسوة بما يقدمه للمجتمع الإقتصادي اللبناني، بكل مكوناته، خصوصا ما يوفره من دعم شخصي ومؤسساتي معلوم من الرأي العام اللبناني لإنجاح مشروع المنطقة الإقتصادية الخاصة في طرابلس”.