IMLebanon

عون: “حزب الله” يؤيّد ترشيحي وفرنجية “متل ابني”!

michel-aoun

أعلن رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون أنّ اللقاء في معراب هو بحد ذاته مهم للمسيحيين كافة وأهم من الانتخاب، لأنّنا نريد الخروج من الماضي، الذي لا يجب ان ننساه كي لا نكرّر الأخطاء.

عون، وفي حديث للـ”OTV”، أوضح أنّ إعلان ترشيح “القوات اللبنانية” له كان محدداً في 17 كانون الثاني، ولكن الانتخابات الداخلية لـ”التيار الوطني الحر” فرضت علينا تأجيله، مؤكداً أنّ لا ملحقات سرية للاتفاق مع “القوات”، ولكن هناك أفكاراً نعمل عليها وما اتفقنا عليه ملزم للطرفين.

وقال: الأجواء في معراب كانت ودية جداً والفرح بادي على وجوه الجميع، وكانت فرصة لأتعرف على كوادر “القوات”، مضيفاً: لقد أطلعنا حلفائنا على أبرز ما كان مخططاً في معراب بمعزل عن التفاصيل، و”حزب الله” مؤيد لترشيحي ولا غبار عليه تجاه ما حصل بالأمس، والاعلام ينشر الشائعات وليس الأخبار.

وأشار عون إلى أنّ الوزير جبران باسيل اتصل بالنائب سليمان فرنجية أمس الاثنين، قبل التوجه الى معراب وأبلغه ما سيحصل من ترشيح وتأييد، وتابع: أنا قلت لفرنجية انت شاب طموح ولك الحق ان تكون مرشحاً للرئاسة وبدأت مساراً أكمله ولكنني ما زلت مرشحاً. فرنجية يبقى مثل ابني وحيث نستطيع ان نغطيه سنغطيه.

وأضاف: إنّ الحديث عن الخطة “ب” يعني تلقائياً إسقاط الخطة “أ” أيّ إسقاط ترشيحي، وترشيح جعجع لي ليس ردة فعل على مبادرة الرئيس سعد الحريري، بل الكلام بيننا عن هذا الموضوع يعود تقريباً إلى سنة عندما بدأ التقارب.

وتابع عون: علاقتي بجعجع يجب أن تكون إيجابية ومستقرة، وأيّ مشكلة قد تطرأ لن تكون شخصية، معتبراً أنّ بيان “كتلة المستقبل” اليوم إيجابي ويؤكد انّه لا يوجد قرار عند الحريري بعد من سيدعم في موضوع الرئاسة.

وإعتبر أنّ قانون النسبية يعطي كل ذي حق حقه، موضحاً أنّه تم الإتفاق مع جعجع على صيغ لقانون الانتخابات تلحظ المناصفة والميثاقية، وقال: لم نقرّر بعد ما سيحصل في 8 شباط تاريخ الجلسة الانتخابية.

ولفت عون إلى أنّ الرئيس فؤاد السنيورة عرقل عمل باسيل في الوزارات، مشدّداً على أنّ أول قاعدة للعيش المشترك هي العدالة، وقال: سنتصل بالنائب وليد جنبلاط، ولا أستطيع أن أقدر مسبقاً ردة فعله التي قد تكون سلبية أو إيجابية، مضيفاً: ما يُقال عن الفيتو السعودي على ترشيحي لرئاسة الجمهورية صحيح وقد لمسته عن طريق وزير الخارجية السعودية السابق.

وأشار إلى أنّ إيران تترك الملف الرئاسي للبنانيين من أجل دراسته، موضحاً أنّ السفراء اعلنوا اكثر من مرة انّ لبنان ليس اولوية، ويجب ان نستفيد من الوضع لننتخب رئيساً.

وقال عون: إذا حملت ملفاً إلى دول العالم فسيكون من أجل لبنان، ونحن ننسق مع الدول الصديقة ولكن لا نسلّم قرارنا لها، لافتاً الى أنّه في العام 2006 كان الجميع ضدّ الشيعة ووقفنا الى جانبهم لأنّني أعتبر أنّ الشيعي هو مواطن مثلي مثله.

وأضاف: في حال أصبحت رئيساً للجمهورية فإنّ جوهر خطاب القسم سيكون أن أحافظ على الدستور. سنترك اللعبة البرلمانية تأخذ مجراها في تشكيل الحكومة، ونحن مقتنعون بأنّ الأكثر تمثيلاً يجب ان يكون رئيساً للحكومة، لافتاً الى أنّ اول ما نسعى لتصحيحه هو القانون الانتخابي.

January 19, 2016 10:59 PM