استقبل وزير الزراعة أكرم شهيب في مكتبه بوسط بيروت وفد من جمعية الهلال الأحمر الكويتي برئاسة رئيسها الدكتور هلال الساير.
ولفت شهيب بعد اللقاء، إلى أن “الهلال الأحمر الكويتي يقدم المساعدات إلى النازحين السوريين في لبنان، وفي الوقت نفسه يساعد من خلال هذه المساعدات اللبنانيين سواء أكان عبر مشروع الرغيف أم عبر شراء محصول البطاطا من المزارع اللبناني وتقديمها مجانا إلى النازحين”.
وتمنى أن “تقتدي الجهات الداعمة للنازحين في الهلال الأحمر الكويتي ومشاريعه في بلسمة جراح المواطن السوري الذي ترك أرضه وبلاده، لافتا إلى “الدور المعنوي الكبير الذي تؤديه مشاريع الهلال الأحمر الكويتي في دعم النازح السوري والمواطن اللبناني على السواء”.
الساير
من جهته، أكد الساير “حرص الكويت على مساعدة النازحين، إلى جانب المجتمعات المستضيفة لهم”، وقال: “إن جمعية الهلال الأحمر الكويتي تبنت مشروع شراء المحاصيل الزراعية من المزارعين اللبنانيين وتوزيعها على النازحين، بالتنسيق مع الصليب الاحمر اللبناني ووزارة الزراعة. ولقد تم توزيع ما يقارب ال430 طنا من محصول البطاطا، واستفادت 25 الف اسرة سورية نازحة منه. وإن أهمية المشروع تكمن في أنه يقدم الدعم إلى المزارع اللبناني من جهة، ويوفر المساعدات المطلوبة للنازح السوري من جهة أخرى”.
وأشار إلى أن “الجمعية في صدد دراسة مشاريع مشابهة بهدف تقديم الدعم إلى النازح والمستضيف في الوقت نفسه”، وقال: “إن الجهود الكويتية المتنوعة في إغاثة النازحين والمجتمعات المستضيفة تنبع من التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، وهو قائد العمل الإنساني، في مد يد العون للاخوة والأشقاء في كل مكان”.
وأفاد بيان وزعه المكتب الإعلامي لشهيب أن “جمعية الهلال الأحمر الكويتي قامت العام الماضي بشراء منتجات زراعية لبنانية من المزارعين اللبنانيين وبتوزيعها على النازحين السوريين. وأن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية وقع الأسبوع الماضي إتفاقية منحة بقيمة 30 مليون دولار بهدف رفع مستوى الخدمات العامة في المناطق اللبنانية المستضيفة للنازحين السوريين”.
برنامج الأغذية العالمي في أميركا
وكان شهيب قد استقبل وفدا من برنامج الأغذية العالمي في أميركا من مكتب واشنطن، في حضور ممثلين عن مكتب برنامج الأغذية العالمي WFP في بيروت. وتطرق البحث خلال اللقاء إلى سبل التعاون مع وزارة الزراعة وأولوياتها والعمل على مساعدة المجتمع المحلي والنازحين السوريين.