IMLebanon

خسائر أسهم الصين 1.8 تريليون دولار في شهر

China-Stock
أغلقت الأسهم الصينية أمس منخفضة بعدما هوت أول من أمس لتصل خسائرها منذ مطلع عام 2016 إلى 22 في المئة أو ما يعادل 12 تريليون يوان (1.8 تريليون دولار). وختم مؤشر «شانغهاي المجمع» القياسي جلسة أمس على تراجع 0.5 في المئة بعدما ارتفع في الصباح قبل ان ينخفض لاحقاً بما يصل إلى أربعة في المئة خلال اليوم. وكانت الأسهم انحدرت 6.4 في المئة اول من أمس إلى أدنى إقفال لها منذ أول كانون الأول (ديسمبر) 2014.
وانخفضت الأسهم الأوروبية أمس متأثرة بتراجع شركة الأدوية السويسرية «نوفارتس» وشركة «باسف» الألمانية للكيماويات بعد إعلان الشركتين عن أرباح ضعيفة. ونزل سهم «رويال بنك أوف اسكوتلاند» أكثر من اثنين في المئة بعدما حذر المصرف من ان أرباحه ستتأثر سلباً بنفقات تقاعد وإجراءات تقاضي في الولايات المتحدة بينما أضرت توقعات انخفاض أرباح «آبل» بأسهم شركات التكنولوجيا.
ونزل مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.6 في المئة في حين خسر مؤشر «يورو ستوكس 50» للأسهم القيادية في منطقة اليورو 0.8 في المئة. ونزل مؤشر «كاك 40» الفرنسي 0.2 في المئة و«فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.1 في المئة و«داكس» الألماني 0.4 في المئة.
وارتفع «نيكاي» في بورصة طوكيو للأوراق المالية مقترباً من أعلى مستوى في أسبوعين بعد انتعاش وول ستريت بينما توخى المستثمرون الحذر قبل بيان اجتماع المصرف المركزي الأميركي الذي كان مرتقباً في وقت لاحق أمس. وصعد «نيكاي» 2.7 في المئة ليغلق على 17163.92 نقطة في أعلى مستوى اغلاق منذ 14 كانون الثاني (يناير). وزاد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً ثلاثة في المئة إلى 1400.70 نقطة مع ارتفاع كل المؤشرات الفرعية التي يضمها وعددها 33 مؤشراً.
وصعدت بورصة وول ستريت أول من أمس أكثر من واحد في المئة مدفوعة بقفزة في أسعار النفط ونتائج فصلية قوية أعلنتها شركات «3 إم» و«جونسون آند جونسون» و«بروكتر آند غامبل». وأنهى مؤشر «داو جونز» الصناعي جلسة التداول مرتفعاً 282.01 نقطة أو ما يعادل 1.78 في المئة إلى 16167.23 نقطة، في حين صعد «مؤشر ستاندرد أند بورز 500» الأوسع نطاقاً 26.55 نقطة أو 1.41 في المئة ليغلق عند 1903.63 نقطة. وأغلق مؤشر «ناسداك المجمع» الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا مرتفعاً 49.18 نقطة أو 1.09 في المئة إلى 4567.67 نقطة.
وفي تطور قد ينعكس سلباً على الأسهم الأميركية، توقعت شركة «آبل» أول انخفاض في ايراداتها خلال 13 سنة وسجلت أبطأ زيادة على الإطلاق في مبيعات هواتف «آيفون» مع ظهور بوادر ضعف على السوق الصينية الحيوية بالنسبة إلى الشركة، ما يشير إلى ان فترة النمو المتسارع لشركة التكنولوجيا ربما يكون في طريقه للزوال.