تنضم سفينة صينية مجهزة بمعدات متطورة قريبا إلى عملية البحث عن الطائرة الماليزية، التي يعتقد أنها سقطت في جنوب المحيط الهندي منذ ما يقرب من عامين.
وقال نائب رئيس الوزراء الأسترالي وارين تروس، إن السفينة “دونغ هاي جيو 101” ستغادر سنغافورة الأحد للانضمام إلى عملية البحث عن طائرة الخطوط الجوية الماليزية، رحلة رقم 370، على رقعة تصل إلى 120 ألف كيلومتر مربع في قاع البحر العميق.
وتحتوي السفينة على جهاز السونار ذي الفتحة الصناعية المتطور، الذي يقول بعض الخبراء إنه أكثر دقة من أجهزة سونار المسح الجانبي ذات التردد 75 كيلو هرتز، التي استخدمت لمسح منطقة البحث حتى الآن.
وباستخدام أجهزة السونار الصوتية القياسية، تصبح الصورة أقل وضوحا للجسم الأبعد عن المعدات في قاع البحر، لكن باستخدام جهاز السونار ذي الفتحة الصناعية المتطور تظل الصورة حادة بغض النظر عن بعد الجسم.
ودافعت شركة “فوغرو سيرفي” الهولندية للمسح تحت الماء، التي استأجرتها أستراليا للعثور على الطائرة البوينغ 777، عن اختيارها للسونار وأكدت أن عملية البحث دقيقة.
ووصف مدير عمليات البحث بالشركة بول كينيدي، جهاز السونار ذي الفتحة الصناعية بأنه متطور تكنولوجيا “لكن هناك بعض الشكوك حول مصداقيته”.
ولأن البحث كان في منطقة نائية، اختارت شركة “فوغرو سيرفي” تكنولوجيا موثوقة مع إمدادات جاهزة من قطع الغيار.
يشار إلى أن الطائرة الماليزية كانت تقوم برحلة بين كوالالمبور وبكين عندما اختفت عن شاشات الرادار دون العثور على أثر لها، باستثناء قطعة من الطائرة عثر عليها في يوليو الماضي قرب جزيرة ريونيون الفرنسية في المحيط الهندي، كانت أول مؤشر “فعلي” على تحطم الطائرة الماليزية.