تمنى اللواء الركن جميل السيد على “قيادة الجيش اللبناني إصدار توضيح للرأي العام بشأن صحة ما تداولته بعض وسائل الاعلام عن تعديات وتجاوزات ترتكبها شركة السوليدير لوضع اليد على قاعدة بيروت البحرية العسكرية”.
السيد، وفي بيان صادر عن مكتبه الاعلامي، ذكر “بالضغوط والاغراءات التي مارسها الرئيس الراحل رفيق الحريري على قيادة الجيش في التسعينيات للتنازل عن القاعدة البحرية لصالح السوليدير مستعينا ببعض المراجع السورية، لكن ضغوطه قوبلت بالرفض الكلي إن بالنسبة للحاجة العملانية لتلك القاعدة او بالنسبة لرمزيتها وإرثها المعنوي لدى الجيش”.
واضاف متسائلا “عن سر صمت مختلف الفرقاء السياسيين حيال التجاوزات الأخرى والاستثناءات التي حصلت عليها شركة السوليدير خلافا لقانونها الاساسي الذي ألزمها بترك مساحات خضراء ومواقف عامة للسيارات مقابل منح الشركة امتيازات خاصة حينذاك ، فإذا بكل تلك المساحات تتحول اليوم الى مشاريع بناء بحيث أصبح الوسط التجاري لبيروت عبارة عن كتلة حجرية شبه محظورة على المواطن اللبناني العادي”.