حاورها رولان خاطر
رأت وزيرة شؤون المهجرين أليس شبطيني أنّ عدم التوافق لانتخاب رئيس للجمهورية حتى بعد “لقاء معراب” يؤكد أن المسألة مرتبطة بالخارج، وهناك بعض الفرقاء لديهم ارتباطات خارجية، يحاولون تأخير ملف الرئاسة في رهان منهم على تحقيق مكاسب معينة جراء التطورات في المنطقة، وخصوصاً على ضوء الاتفاق النووي الايراني، أو التطورات في سوريا.
شبطيني، وفي حديث لموقع IMLebanon، قالت: “هناك أكثر من سلّة، وهناك مطالب موجودة، و”حزب الله” لم يتخل عن السلة”، مجددة التأكيد ان المسألة ليست داخلية، والدليل أن المسيحيين توافقوا على رئيس من فريق 8 آذار، وبالتالي ما الذي يمنعهم من النزول إلى المجلس لانتخاب رئيس؟، وهذا ما يؤكد بحسب شبطيني على أن إرادة بعض الفرقاء مرتبطة بالخارج.
وردا على سؤال، رأت شبطيني أنه بعد الاتفاق الذي حصل من قبل قوى 14 آذار على تبني مرشح رئاسي من صلب 8 آذار، من البديهي أن يكون رئيس الحكومة من فريق 14 آذار، لكنها نبّهت من معادلة جديدة بدأت تسمع وهي ضرورة موافقة كل المكونات السياسية لحصول الانتخابات،
معربة عن اعتقادها بأنّ فريق 8 آذار وتحديدا حزب الله يرمي بالمسؤولية في الملعب الآخر وتحديدا في ملعب “تيار المستقبل”، الذي إذا وافق على الجنرال عون، عندها يمكن أن تحصل الانتخابات الرئاسية بسهولة”.
وقالت: “إذا بحسب فريق 8 آذار، فإن القرار اليوم بات موجودا لدى الرئيس الحريري، وعندما يخرج الحريري من النائب سليمان فرنجية فتحصل عندها الانتخابات، وبالتالي فإن “تيار المستقبل” يتحمل مسؤولية تعطيل الانتخابات الرئاسية”.
وتخوفت شبطيني من استمرار الفراغ على مستويات عدة، معتبرة أن الخوف الأكبر إذا سقطت الحدود، ويصبح لبنان مستباحاً من قبل هذا أو ذاك، ومنتقدة سياسة المجتمع الدولي إزاء اللاجئين السوريين الذين يطالب لبنان بفتح حدوده أمام اللاجئين من دون تقديم الدعم الكافي له على المستويات كافة.