أوضح رئيس مؤسسة “لابورا” الأب طوني خضره أنه “بعد اتفاق الطائف هناك أكثر من 70 بالمئة من وظائف الدولة تمّت بالمياومين والمستشارين أما الموظفين المثبتين فهم يشكلون 30 بالمئة من موظفي الدولة”.
خضره شدد في حديث لبرنامج “بيروت اليوم” عبر شاشة الـmtv، على ان “مشكلتنا اليوم ليست مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ولا مع “حركة أمل” ولا مع وزير المالية علي حسن خليل بل المشكلة أوسع وهي أن التوازن يختلّ في إدارات الدولة”، مطمئنا الجميع اننا “فتحنا هذا الموضوع ليس لإغلاقه”.
ولفت خضره إلى ان “رئيس الحكومة تمام سلام قال في لقائنا معه انه سعيد لأنه أول مرة يرى المسيحيين يعملون يدا واحدة في موضوع معين”، مشددا على ان “ملف التمثيل المسيحي في مؤسسات الدولة محق وليس طائفي بل وطني”.
وأضاف “نحن نرفض كليا أي يتدخل أي منا بموضوع التسميات بل كل ما نطالب به هو الحفاظ على المراكز المسيحية في الدولة، ونحن قررنا انه ابتداء من شهر شباط سنكشف عن المراكز التي خسرناها ومن الذي ساهم في هذا الأمر وليتحمل كل شخص مسؤوليته”.
وأكد انه “لدينا مشكلة مع الحضور المسيحي في الدولة ولدينا مشكلة مع الكثير من الوزراء ومنهم وزراءنا”.