IMLebanon

“المستقبل” لن يجلِس مكتوف اليدين!

hariri-aoun

كشفت مصادر بارزة في تيار المستقبل لصحيفة “الأخبار” عن “حركة سرّية” بدأها المستقبل مع عدد من سفراء الدول الأجانب، من بينها بريطانيا وفرنسا وأميركا، بهدف “التسويق لموقفه الرافض دعم العماد ميشال عون”.

وتقول المصادر إن “الحريري يرد على كل من يسأله رفضه الذهاب إلى خيار رئيس القوات اللبنانية، بالقول لماذا لا يحصل العكس ويدعم جعجع مرشحنا للرئاسة”؟ وفي سبيل إقناع السفراء، قالت المصادر إن “التيار يستخدم حجّة قوية للردّ على كلام السفراء الذين يقولون إن دولهم تريد إنهاء الشغور الرئاسي من أجل انتظام عمل المؤسسات، بالتأكيد على أن وصول عون إلى بعبدا لن يحقق هذا الهدف”.

وأن “عون لا يصلح لأن يكون رئيساً، لأنه بمجرّد وصوله إلى بعبدا سيُطالب باستعادة صلاحيات رئيس الجمهورية، وسيصطدم بالتالي مع رئيس الحكومة”.

ومن الكلام الذي يسمعه السفراء من مسؤولين مستقبليين أن “عون سيسعى إلى المزيد من السيطرة على القرارات، وسيُصرّ على حضور جلسات مجلس الوزراء، وسنُصبح حينها أمام تجربة مثيلة بتجربة الرئيس السابق إميل لحود، وهي تجربة تعطيلية وصدامية”.

وهم يؤكّدون أنه “لا مصلحة بمجيء عون لأن ذلك سيولّد اشتباكاً مسيحياً ــ سنياً”.