يعقد مجلس الأمن جلسة لمناقشة الوضع الإنساني في سوريا، خاصة في حلب، وما ينتج عنها من آلاف النازحين إلى الحدود التركية بسبب الهجوم المكثف من قبل قوات النظام والمدعوم بالقصف الروسي.
وقد طالبت نيوزيلندا وإسبانيا بعقد الجلسة. وقال مندوب نيوزيلندا إن الأزمة وصلت إلى نقطة لا يمكن لمجلس الأمن أن يتجاهلها.
ورغم إعلان رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، أن بلاده لن تغلق حدودها أمام اللاجئين المتدفقين هرباً من القصف الروسي إلا أن قرابة 50 ألف نازح ما زالوا على الحدود ينتظرون، أكثر من نصفهم بدون مأوى، في ظل الظروف المناخية الصعبة، حيث قتل البرد حتى الآن نازحين اثنين.