IMLebanon

خطاب الحريري..ايجابي على علاقة “التيار” و”القوات”

 

geagea-aoun-2

 

 

ذكرت صحيفة “الأخبار” ان “خطاب الرئيس سعد الحريري أثار ردة فعل شاجبة في الأوساط القواتية والعونية على السواء، بسبب “الأسلوب الذي اعتمده في التعامل مع القوى الممثلة لغالبية المسحيين”. وجرى التعبير بوضوح عن ردة الفعل هذه من قبل القواعد الشعبية للطرفين عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي تمنت لو أن جعجع لم يحضر المناسبة. وفيما عبرت أوساط قريبة من الفريقين عن شجبها لتصرف الحريري ومحاولته المستمرة لإحداث شرخ بين المسيحيين، أكدت في المقابل أن أفضل ما قدمه خطاب البيال أنه سيرتدّ إيجاباً على علاقة التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية وسيتمثل ذلك قريباً في مشهدية معبرة وفي الانتخابات البلدية والنيابية. وفي الملاحظات التي أوردتها مصادر الطرفين:

ـــــ أن الحريري لم يراع وجود رئيس حزب “القوات” سمير جعجع في مقدم الحضور وسعيه الى تحييد مناسبة ١٤ شباط عن الخلافات حول ملف الرئاسة، بل سعى الى توجيه الملامة لجعجع، محملاً إياه ما حصل للمسيحيين حين توجه إليه بالكلام عن المصالحة المسيحية، وقوله إنه كان يتمنى لو أن هذه المصالحة جرت قبل سنين.

ـــــ انتظر الحريري أكثر من عام لينفي ما قيل عن اللقاء الذي جمعه مع العماد ميشال عون في بيت الوسط وقبله في باريس، واتفاقهما على الملف الرئاسي، ووعده لعون بالسير في هذا الاتفاق.

ولفتت المصادر إلى أن “مسار الأحداث بعد لقاء باريس بينه وبين عون في كانون الثاني 2014 يؤكد عكس ذلك، بدليل استدعائه يومها كل حلفائه لوضعهم في صورة ما جرى بينه وبين عون. كذلك وصل اتفاق الرجلين إلى درجة استدعت تدخل وزير الخارجية السعودي الراحل سعود الفيصل لوضع فيتو على وصول عون إلى الرئاسة. ومن الأدلة التي تُساق أيضاً لنفي نفي الحريري، أن التواصل بينه وبين الجنرال وصل قبل سنتين إلى التفاوض على تأليف حكومة ما بعد الانتخابات الرئاسية وعلى قانون الانتخابات النيابية والتعيينات الأمنية”.

ـــــ أراد الحريري خلق جو من الألفة مع حزب الكتائب إن بالنسبة الى الرئيس أمين الجميل أو النائب سامي الجميل واحتضانهما في مواجهة عون وجعجع.

ـــــ أراد الحريري إعادة تعويم الأمانة العامة لقوى ١٤ آذار مرة في خطابه، ومرة ثانية حين دعا النائبين السابقين سمير فرنجية وفارس سعيد الى المسرح للصورة التذكارية في مواجهة جعجع.