IMLebanon

زعيتر مكرما من نقابة مكاتب السفر: نحن من الاوائل في الخدمات السياحية

zuaiter-travelagencies
كرمت نقابة مكاتب السفر والسياحة في لبنان وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعتبر بحفل غداء في فندق “البريستول”، بحضور المديرة العامة للسياحة ندى السردوك، مديرة “الوكالة الوطنية للاعلام” لور سليمان، رئيس النقابة جان عبود والرئيس الفخري لها انطوان مسعود، رئيس اتحاد النقابات السياحية في لبنان بيار الاشقر، رئيس نقابة اصحاب المطاعم والمقاهي ودور اللهو طوني الرامي، رئيس المؤسسات السياحية البحرية جان بيروتي، ممثل شركة “طيران الشرق الاوسط” نزار خوري، اعضاء مجلس النقابة وحشد من اصحاب مكاتب السفر وممثلي شركات الطيران العالمية وإعلاميين.

عبود
بداية النشيد الوطني، ثم كلمة رئيس النقابة قال فيها: “نلتقي معاليه معكم أنتم الزملاء أعضاء نقابة أصحاب وكالات السفر والسياحة المؤتمنين بجدارة واستحقاق عن تخطيط وتنفيذ وتحقيق عمليات الجذب السياحي في ظل أوضاع إقليمية شديدة الصعوبة والتعقيد، وفي ظروف محلية تنتابها وفرة من المشاكل والعراقيل. وفي خضم التحولات الكبيرة نتطلع معكم، ومع القيمين على الشؤون العامة، إلى ممارسة عصرية في تسيير وتدبير الشؤون العامة بما يستجيب لتطلعات الناس وطموحاتهم، والى مواجهة التحديات الصعبة بالمزيد من التعاون والاندماج في حركة الاقتصاد العربي والإقليمي والعالمي ومحافل النقل والسفر والسياحة مع ما يتطلب ذلك من تأهيل تشريعي وتنظيمي وتنفيذي بالقدر الذي يسمح بعصرنتها وانسجامها وفعاليتها”.

أضاف: “لم يعد مسموحا بعد اليوم تجنب الخيارات الاستباقية الجريئة لمواكبة الراهن الدولي والوقائع الداخلية في اقتصاد السوق المفتوح المبادر والمنفتح بكل الإجراءات والمواقف التي تؤمن وتطلق عوامل الجذب والاستقطاب بقواعد ملائمة للوضع العام وللاستثمار بما يمكن أن يحقق النمو المطلوب. مطار العاصمة هو بوابة البلاد، ونقطة التلاقي الأولى، هو في المفهوم السياحي مرفق احتضان وترحيب، فيه يتم التعارف ويبدأ الكلام، ومنه تتوافر المعلومات والإرشادات، هو الإطلالة الجميلة لوجه لبنان وجبينه وملامحه ووفادته وضيافته. لقد تجاوز عدد المسافرين والقادمين عبر مطار رفيق الحريري الدولي الخمسة ملايين سنويا والأنظار، كل الأنظار، تترقب استكمال خطة تطويره ليتمكن من استيعاب العشرة ملايين على أمل أن يكونوا في معظمهم سياحا ومصطافين ممن ستعمل الوكالات السياحية على استقدامهم من البلدان العربية الشقيقة ومن أسواق بلدان التصدير الأجنبية”.

وتابع: “الصناعة السياحية حركة عالمية كبيرة ومتشعبة لنشاطات متعددة ومتنوعة في مواقع التاريخ والحضارة والآثار. فيها الاصطياف والتسوق والاستجمام والاستشفاء والمعارض والمؤتمرات والاحتفالات والتجهيزات. فيها أيضا الزيارات والتعارف والمعرفة والثقافة والإعلام بمقدار ما فيها من اكتشاف واستنباط وفن ولهو وترفيه. ترتبط السياحة بالإنسان السائح والمسافر أولا ثم بالخدمات المتممة: التنقلات ووسائطها، الإقامة والتسهيلات والحدود والجمارك والأمن، الطاقة والاتصالات، البنى التحتية على أنواعها. هي بالتالي صناعة الحدود المفتوحة المبنية على العلم والمعرفة والتكنولوجيا، على الذكاء والمهارة، على الأفكار الخلاقة والأهداف النبيلة، وعلى التعاون المنسجم المتقن بين قطاعات ومؤسسات ومرجعيات ونشاطات مختلفة القواعد والأصول”.

وأردف: “الوكالات السياحية تحمل ترخيصا من وزارة السياحة، تلتزم النظام والقانون، العاملون فيها مؤهلون ومدربون على التقنيات الإجرائية وعلى مستلزمات الضيافة المرتبطة بالاهتمام الشخصي المباشر بما فيه الاستقبال والتوديع باعتبارهما خدمات إرشادية وتسهيلات مباشرة مارسوها دائما بالطرق والوسائل النظامية وفقا لتعليمات وإجراءات الوزارات والمديريات. اننا ندعم تطلعاتكم ومشاريعكم لتنظيم وتطوير المطار الدولي وتحسين خدماته بالمشاريع والوسائل العصرية المستحدثة التي تسهل أمور السياح والمسافرين وتدعم صناعة وطنية أساسية قادرة على التأثير الجدي في حجم الناتج المحلي وفي دعم ميزان المدفوعات وتخفيف الدين العام وتوسيع ميدان الاستثمار والعمالة والتوظيف”.

زعيتر
بدوره، قال زعيتر: “سأتعاون معكم، لبنان بلد سياحي بامتياز حيث تعتبر السياحة أحد أهم مصادر الدخل في خزينة الدولة وتشكل دعامة للاقتصاد الوطني. ليس ذلك مجرد شعار ولن يكون، فمن عايش الواقع السياحي في لبنان وقرأ في الارقام حتى العام 2010 يدرك ان تصنيفه على لائحة افضل الدول السياحية ليس مجرد جائزة ترضية، فلبنان رغم ما عاناه من حروب ونزاعات بقي وجهة السياح العرب والاجانب على السواء، اضافة الى المغتربين اللبنانيين في كل ارجاء العالم. من سويسرا الشرق الى باريس الشرق الاوسط الى… الواقع الذي يتخبط فيه القطاع السياحي اللبناني منذ اعوام عدة بسبب الازمات الحاصلة في المنطقة والتي انعكست مباشرة على هذا القطاع”.

أضاف: “في لغة الواقع والارقام يمكننا وللاسف، القول اننا من رواد الفرص الضائعة في اطاحة القطاع السياحي لكننا وبشهادة السياح الاجانب والعرب وتصنيفات المنظمات السياحية الدولية، أوائل في الخدمات السياحية. نعم نحن في لبنان من الاوائل في الخدمات السياحية، فتعالوا لنؤكد على شعار لبنان سويسرا الشرق لا بديل له وسيعود. نحن جميعا مدعوون، القطاع العام كما الخاص، من الحكومة والمجلس النيابي والاجهزة الامنية حيث لكل مؤسسة دورها، بدءا من أهمية انتخاب رئيس للجمهورية وعلى الصعيد التنفيذي الحكومي من خلال سائر الوزارات المختصة، كما على الصعيد التشريعي من خلال تفعيل عمل المجلس النيابي، كما للاجهزة الامنية الدور الاساسي في انعاش هذا القطاع، اضافة الى ذلك فإن للقطاع الخاص دورا هاما وحيويا في تنمية وازدهار وتطوير قطاع السياحة ولا سيما وكالات السفر والسياحة، فأنتم مدعوون الى تكثيف النشاطات والمساهمة في النهوض بهذا القطاع بالتعاون والتكاتف مع الادارات والمؤسسات المختصة ومنها وزارة الاشغال العامة والنقل بما يساهم في تحقيق الاهداف المرجوة”.