IMLebanon

المقاتلات الكندية تنفذ الغارة الأخيرة ضد “داعش”

canada-fighter-jet

 

أعلنت كندا أن مقاتلاتها من طراز إف-18 نفذت الأحد 14 شباط الحالي آخر غارة لها ضد “داعش” قرب بغداد، منهية بذلك مهمتها في إطار التحالف الدولي ضد المتطرفين في سوريا والعراق، تنفيذا لوعد انتخابي قطعه رئيس الوزراء جاستن ترودو.

وقالت وزارة الدفاع الكندية إن هذه الغارة الأخيرة استهدفت “موقعا قتاليا” للتنظيم قرب مدينة الفلوجة، في حين أن آخر طلعة لهذه الطائرات جرت الاثنين ولكن لم تتخللها أي غارة.

وكان ترودو أعلن أن بلاده ستوقف ضرباتها الجوية التي تستهدف داعش في سوريا والعراق وستعيد مقاتلاتها الست إلى البلاد بحلول 22 شباط الحالي.

ويأتي هذا الإعلان غداة تصريح وزير الدفاع الكندي هارجيت ساجان أمام البرلمان بأن أوتاوا نشرت في شمال العراق أربع مروحيات عسكرية لمؤازرة جنودها الذين يتولون في هذا البلد مهام تدريبية والذين قررت مضاعفة عددهم ثلاث مرات ليصل إلى 210 عسكريين بعد سحب المقاتلات الست.

ولفت ساجان إلى أن مروحيات غريفون المتعددة الأغراض هذه تم تسليحها منذ شاركت في الحرب في أفغانستان، و”سيتم استخدامها لنقل جنودنا لأنها تؤمن لهم حماية أفضل”.

ويصل العدد الإجمالي للجنود الكنديين المشاركين في عمليات التدريب والإسناد غير الهجومية هذه إلى 830 عسكريا.

ولكن الوزير الكندي أقر خلال جلسة طارئة لمجلس العموم بأن المهمة الجديدة للعسكريين الكنديين في شمال العراق “ستكون أكثر خطورة من العمليات الجوية” التي كانت تساهم فيها المقاتلات الكندية.

وإضافة إلى هذه المروحيات تشارك كندا في العراق وسوريا بطائرتي استطلاع من طراز أورورا مهمتهما رصد مواقع التنظيم المسلح، وإبلاغها إلى التحالف الدولي، فضلا عن طائرة للتموين بالوقود في الجو من طراز بولاريس.

وكان عنصر في القوات الخاصة الكندية قتل في آذار 2015 في معارك في شمال العراق.